اجتماع
مع فارق التوقيت(+5) يبدأ اجتماع اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي الرابعة والنصف فجر اليوم بتوقيت الوطن، ولا يخلو اجتماع من قرارات حاسمة تؤثر في كرة القدم الآسيوية بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص، واليوم نناقش عدداً من الموضوعات الهامة في المسابقات والتسويق وغيرهما، وربما تكون مقاعد الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا أهم تلك القرارات.
فقد قرر فريق التفتيش الآسيوي منح الدوري السعودي 668 نقطة وثلاثة مقاعد مباشرة + مقعد يدخل التصفيات، وتجاوز الفريق السعودي للتصفيات يعني المحافظة على المقاعد الأربعة.. إلا أن هذا التقييم يدل على تراجع العمل عند من لا يرى كامل الصورة التي تقول إن نتيجة التقييم السابق كانت 626 أيّ أن الدوري تحسن بـ 42 نقطة، ولكن دخول ممثلين لدول أخرى وتحسن الأداء في البعض الآخر يعني زيادة المنافسة بشكل كبير على 32 مقعداً تقسم على نصفي القارة.
من وجهة نظر تسويقية وفنية، تمثل السعودية واليابان وكوريا الجنوبية مثلثاً هاماً تحتم المصلحة العامة للكرة الآسيوية أن تشارك بالحد الأقصى (4 مقاعد)، مع ضرورة مكافأة كل دوري يجتهد القائمون عليه لتطبيق متطلبات الاتحاد الآسيوي، ولذلك دخلت اللجنة المؤقتة المشتركة للدوريات والأندية والاتحادات في نقاش محتدم حين قرر فريق التفتيش منح السعودية ثلاثة مقاعد ونصف؛ وبذل كل من محمد النويصر وياسر المسحل وخالد المعمر جهداً في اللجنة للخروج بمقترح آخر يرفع للجنة المسابقات، وهناك كان فهد المصيبيح يعمل لإكمال المهمة بإقناع لجنة المسابقات بالمقترح البديل الذي يكفل مشاركة 4 أندية سعودية.
اجتماع اليوم يفترض أن يقرّ ما ترفعه لجنة المسابقات إلا إذا حدث تكتل يغير القرار، فالديموقراطية تعتمد رأي الأغلبية الذي قد لا يكون الصواب دائماً، حيث رأت الأغلبية في هيئة دوري المحترفين السعودي اعتماد أرقام الجماهير حسب التذاكر الفعلية المباعة، وهو رقم لا يعكس حقيقة الحضور الجماهيري، فقد كان رأي الأقلية إضافة أعداد الإعلاميين والأمن وغيرهم.
ـ تغريدة ـ tweet:
في آسيا دول تعمل مثلنا وتبذل المال والجهد لتحقيق المعايير الآسيوية والمزاحمة على مقاعد دوري الأبطال، ولذلك علينا أن نتوقع تزايد صعوبة المحافظة على المقاعد الأربعة مستقبلاً.. وعلى الأندية أن تتعاون مع الهيئة لضمان المحافظة على أكبر عدد من المقاعد.
وعلى منصات الوطنية نلتقي.