ماذا يريد الشباب ؟
تذكرت كتاب “أزمة الخليج محاولة للفهم” للمغفور له بإذن الله “غازي القصيبي”، وأنا أحاول فهم احتياجات شباب الوطن الذين يمثلون أكثر من ثلثي السكان، ووجدت أن أفضل وقت للكتابة عن شؤون الشباب وتكرار الطرح لشجونهم هو في عهد “والد الجميع” الملك القريب من الشعب والشباب، ولذلك أحاول الإجابة على احتياجات الشباب فيما يتعلق بالقطاع الرياضي.
شباب الوطن يتابع ما يدور في العالم من حوله ويثق بأن الملك عبدالله هو الأقدر على اختصار الزمن، وتجاوز العقبات وصناعة التغيير في الفكر والمفاهيم، فيطالب الشباب بالمشاركة في صناعة القرار من خلال إدخال الشباب في اللجان والمجالس التي ترسم مستقبل هذا الوطن، فوصول صوتهم ضرورة حتمية لإتخاذ القرار المناسب لمستقبلهم، ولذلك يطالبون بالتواجد في مجلس الشورى ومجالس الجامعات والمجالس البلدية وغيرها، ومشاركتهم ستضمن وصول صوتهم.
شباب الوطن يعلم يقيناً أنه يعيش على أرض أغنى دولة في العالم، ويريد الارتقاء بالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، ولذلك يطالب بملاعب تتفوق على مثيلاتها في قطر والإمارات، وقد شاهدوا ملعب “محمد بن زايد” لنادي الجزيرة بطاقة 45 ألف مشجع ويلتصق به برجان بـ18& 27 طابقاً تكفي للصرف على تشغيل وصيانة الملعب واستعادة تكاليف بناءه التي لم تتجاوز 200 مليون ريال فقط لا غير، ويثقون بقدرة حكومتنا الغنية على بناء عشرة ملاعب على نفس الطراز وبنفس المواصفات، ووجود تلك الملاعب سيساهم بتحقيق الكثير من مطالب الشباب.
وأخيراً يطالب شبابنا بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى “وزارة الشباب والرياضة” لكي يضمنوا وصول صوتهم إلى مجلس الوزراء من خلال وزيرهم الذي سيحضر جلسات المجلس وسيدافع عن مطالبهم، ويقنع المجلس بمطالبهم وبالتالي يضمن لهم فعالية الدور الذي تقوم به الجهة الحكومية التي تمثل الشباب، وأملهم يزداد يوماً بعد يوم بوجود “والد الجميع”.
تغريدة tweet:
في هذا العهد الميمون يزداد سقف الطموحات، وبوجود المتابعة لكل ما يطرح من آراء وعرضها على أولي الأمر أكرر المطالبة بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى “وزارة الشباب والرياضة” كما هو الحال في أغلب الدول المتقدمة، فهذا التغيير سيحدث فارقاً كبيراً في شؤون الشباب.. وعلى منصات الشباب نلتقي.