نواف.. ومعركة (التغيير) القادمة
يحسب للأمير نواف بن فيصل قدرته وإيمانه القوي على مواجهة كل تحديات المستقبل القادمة، بكل ما يحمله هذا الشاب والمسؤول النشط من فكر وعقلية منسجمة مع متطلبات مرحلة (التغيير) القادمة. ـ ما أعرفه (وغيري كثر).. أن الإنسان والمسؤول الشاب نواف بن فيصل بن فهد.. هو مسؤول (متسامح) على مستوى التعاطي مع (بعض) الأحداث الرياضية والطروحات (العنيفة) و(القاسية) والتي تعامل معها المسؤول نواف بن فيصل بروح التسامح والمسؤولية.. وحسن الظن. ـ فالأمير نواف بن فيصل يراها (في تقديري) (قسوة محبين) ويرى فيها بعضاً من مطالبهم وتطلعاتهم وأمانيهم بأن تكون (الرياضة السعودية) بحجم قناعتهم وإيمانهم بأن الأمير نواف بن فيصل بكل ما يحمله من (تحدٍ) و(مسؤولية) يُقدر مستوى التعاطي الإعلامي مهما كانت (قسوته) بروح (المسؤولية) و(الترحيب) و(القبول) لأنها طروحات تنم عن (محبة) و(رغبة) وتطلعات يرون أن أمير الشباب لديه التقدير الكبير والعزم القوي بأنه بإذن الله قادر بالوصول بالرياضة السعودية إلى المستوى والمكانة التي تتطلع إليها كافة الجماهير الرياضية، وهو الهدف الأول الذي يسعى أمير الشباب للوصول إليه مهما كان حجم الطرح وقسوته ومهما بلغت التحديات التي يحملها المستقبل. ـ ومن هنا تأتي أولى خطوات هذا المستقبل بتعميق وتأصيل ثقافة (التغيير) التي هي مشروع الأمير نواف بن فيصل في المرحلة الحالية داخل كافة مكونات العمل الرياضي بدءاً بأجهزة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مروراً باللجنة الأولمبية السعودية وانتهاءً بالاتحادات الرياضية وكافة لجانها المختلفة إن كان على مستوى الإدارة والتنظيم والتخطيط أو على مستوى الدعم. ـ مؤكدين جميعاً أن مثل هذه الطموحات تشكل أيضاً (عبء المسؤولية) وهي المسؤولية التي تتطلب أن نكون فيها (شركاء) مع الأمير نواف بن فيصل سواء كان هؤلاء الشركاء إعلام رياضي، أو جماهير أو أندية، أو كوادر وقيادات داخل منظومة العمل الرياضي. ـ بقي أن أقول: إن (ربيعاً رياضياً) قادماً سيقوده نواف بن فيصل بروح المسؤولية الوطنية، والقوية باتجاه بوابة (التغيير) وبوابة (المستقبل) لمواكبة هذا الحراك الرياضي المتسارع والمتطور، وفي هذا صراحة (إنصاف) لأمير الشباب الذي سيقود معركة (التغيير) القادمة، وهذا (الربيع الرياضي) لاستكمال كل الطموحات والتطلعات التي تتطلب أيضاً أن نكون (كل في موقعه) شركاء أوفياء ومخلصين مع أمير الشباب في مواجهة (تحديات المستقبل واستحقاقاته) ومرحلة (التغيير) القادمة.