محطات الخميس
أتمنى من كل قلبي أن يصدر قرار رسمي من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد، أو من رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي (المكلف) القدير والخلوق أحمد عيد، أو من رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين الدكتور صالح بن ناصر، أو من رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر. بإصدار قرارا يقضي بمنع تصاريح مسؤولي الأندية المحترفة من الإعلان أو التصريح عبر كافة وسائل الإعلام المختلفة عن صرف الرواتب الاحترافية الشهرية، لأن هذه الرواتب (حق مشروع) ليس فيه (منة) وليست (زكاة) وليست (صدقة) وليست(هبة) من النادي. وهو أمر لايستدعي كل هذه (البهرجة) الإعلامية. لكنها حق نظامي وملزم. والإعلان عن صرف رواتب المحترفين من قبل مسؤولي الأندية أمر (غير مقبول) و(غير احترافي) وفيه بكل صراحة (تشويه) لمشروع الاحتراف. والمعيب والمخجل أكثر وأكثر أن تأتي تصريحات مسؤولي الأندية عن صرف هذه الرواتب الاحترافية متزامنة مع (استحقاق) هام أونهائي. أتطلع وكلي أمل وثقة بإصدار عقوبات إدارية ومالية على مسؤولي الأندية الذين يصرحون لوسائل الإعلام بصرف رواتب المحترفين بصورة أقل مايمكن أن يقال عنها إنها غير احترافية. ـ بصراحة تستفزني أشكال ومظاهرعدد من المحترفين الذين أقابلهم في المطارات وأشاهد مظاهرهم وأشكال رؤوسهم عبر وسائل الاتصال المختلفة، وتحديدا من لاعبي المنتخبات الوطنية في معسكراتهم الخارجية.. دون أن تجد أي دور(توعوي) أو(توجيه) تربوي يقوم به رئيس البعثة أو مدير الفريق، لأنني أجزم كل الجزم أن هؤلاء جميعهم (يخافون) من سطوة هؤلاء النجوم.. الذين تبدو مظاهرهم وأشكالهم مقززة، وذلك نتيجة ضعف شخصية المسؤول عنهم الذي يفترض أن يفرض سياسة الانضباط ويعمق في نفوس هؤلاء المحترفين قيم المجتمع وخصوصيته والسلوك والمظهر العام. أتحدث تحديدا عن محترف يرتدي شورت (البرمودا) في المسجد والمطار والطائرة والأماكن العامة، أتحدث عن محترف يذهب للتدريب أو المباراة وعلى أذنيه أطباق صوتية، أتحدث عن محترف في رحلة مسائية يرتدي نظارات شمسية، أتحدث عن محترف يحمل بين يديه أكثر من٣ جوالات. ـ يقول أحمد عيد : قولوا مجلس إدارة (مكلف) ولاتقولوا (مؤقت). ـ يقول الزميل صالح علي الحمادي : قولوا (الوسط الرياضي) ولاتقولوا (الشارع الرياضي).