2012-07-19 | 06:54 مقالات

بعض التفاصيل

مشاركة الخبر      

ـ أجزم كل الجزم أن الأمير نواف بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية قد بذل جهداً مضنياً وجباراً (محلياً) و(خارجياً) لتمكين المملكة العربية السعودية من المشاركة في دورة ألعاب لندن الأولمبية ٢٠١٢ التي ستنطلق بعد أسبوعين تبعاً للشروط والضوابط التي حددتها المملكة العربية السعودية. وطبقاً لاشتراطات وأنظمة ولوائح اللجنة الأولمبية الدولية. بعد أن مورست ضغوط من قبل مؤسسات وهيئات حقوقية دولية لكسر للدرجة التي لم يستطع البلجيكي (جاك روغ) رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن يقدم أية خطوة إيجابية تدعم موقف المملكة العربية السعودية. لكن (جاك روغ) اصطدم بحتمية تطبيق تشريعات وأنظمة وميثاق اللجنة الأولمبية الدولية. حتى الأمير نواف بن فيصل من موقعة الأولمبي الدولي كونه عضواً في (لجنة العلاقات الدولية الأولمبية) لم يستطع هو الآخر أن يجد (استثناءً) أولمبيا يمكن المملكة العربية السعودية من المشاركة في هذا الأولمبياد بدون الإصرار من قبل اللجنة الأولمبية الدولية على شروط المشاركة وضوابطها الجديدة. ـ المؤكد -وهذا بيت القصيد- أن الأمير نواف بن فيصل استطاع بهدوئه وحنكته أن يتصدى لهذا الملف (الحساس جداً) بجهوده وتحركاته بتمكين المملكة العربية السعودية من المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العالمية الأولمبية والتي من الصعب جداً أن تغيب فيه المملكة العربية السعودية، ويغيب فيه العلم السعودي في هذا المحفل الدولي. ـ من هنا فإنه يحسب (صراحة) للأمير نواف بن فيصل ومن موقعه القيادي أن تجاوز صعوبات المشاركة بهدوء وحكمه ومسؤولية دون أن يتحدث للمجتمع الرياضي الدولي أو حتى المحلي عن (التفاصيل)، فقد كان (التحفظ) سيد الموقف.. وسيد (الحكمة) وهي إحدى مهارات القائد الناجح. ـ بقي أن أقول: شكراً أمير الشباب لحكمتك وروح المسؤولية التي تعاملت فيها مع هذا (الملف الحساس جداً) الذي أجزم (أيضاً) أنه من (أخطر) الملفات الرياضية التي واجهتك خلال مسؤولياتك القيادية الرياضية.