اتركوا عيد وإدارته
الكل أدلى بدلوه من الزملاء الإعلاميين بشأن انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن تم اختيار الرجل الخلوق والرياضي المخضرم الأستاذ أحمد عيد ومجلس إدارته وكسب الوسط الرياضي الأستاذ خالد المعمر ولهذا فإنني لن أدخل في تفاصيل هذا الموضوع الذي كان محط أنظار الرياضيين والأدباء والمثقفين وكافة أفراد المجتمع السعودي والذي غير الكثير من المفاهيم الخاطئة عن العاملين في الوسط الرياضي للتنظيم الأكثر من رائع لهذه الانتخابات. ـ شكراً للأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي صنع تاريخ كرة القدم الجديد والذي أعطى الفرصة التاريخية لإخوانه الرياضيين للتنافس على كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى مقاعد عضوية مجلس إدارته وكان خلف هذه الخطوات الإيجابية لحظة بلحظة، والدليل على ذلك أنه أول من أمر بإجراء هذه الانتخابات وأول من بارك للرئيس الجديد الأستاذ أحمد عيد بتوليه الرئاسة وأشاد بالمنافس القوي خالد المعمر. ـ الإعلام الرياضي السعودي كان على مستوى الحدث وتفاعل مع الانتخابات باحترافية والأجمل المناظرة الذي تمت بين المتنافسين على كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم على القناة الرياضية السعودية وإن كان هنالك بعض الأصوات الإعلامية النشاز التي ظهرت على السطح ولكنهم لا يذكرون بحكم حداثة التجربة في مجتمعنا السعودي. ـ الرئيس الجديد وأعضاء مجلس إدارته بحاجة ماسة إلى الوقت الكافي للعمل من أجل ترتيب البيت من الداخل ورسم الخطط والبرامج لكافة اللجان العاملة في الاتحاد السعودي لكرة القدم والبحث عن شركات راعية للاتحاد لدعم الموارد المالية له وتنفيذ البرامج المعدة للمنتخبات الوطنية والمساهمة في تطوير المسابقات المحلية لتتواكب مع التطور الحاصل في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم. ـ الإعلام الرياضي السعودي مطالب بعدم التسرع في الحكم على نجاح هذا الاتحاد المنتخب وإعطائه الفرصة للعمل لمدة لا تقل عن سنتين لتطبيق أفكارهم ومخططاتهم على أرض الواقع وخاصة أن أعضاء مجلس الإدارة الحالي خرجوا من رحم الأندية وتدرجوا إلى أن وصلوا عن طريق الانتخابات إلى عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم. ـ أتمنى أن ينعكس نجاح هذه الانتخابات لبداية صفحة جديدة للإعلام الرياضي بأن يتم التعامل مع الأحداث الرياضية بواقعية بعيداً عن التعصب والانفعال لأن الإعلام الرياضي أثبت من خلال الأحداث الرياضية أنه شريك في النجاح والفشل، وأقرب مثال على ذلك موضوع (الانتخابات) الذي كان من أسباب نجاحه الإعلام الرياضي السعودي.