هل تؤيد زيادة عدد اللاعبين غير السعوديين؟
اختلف النقاد الرياضيون بشأن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم زيادة عدد اللاعبين الغير سعوديين إلى ستة لاعبين مع مشاركة أربعة لاعبين في الدوري السعودي حيث إن هذا القرار سيجعل بعض الأندية تضخ أموالا طائلة على اللاعب الغير سعودي وذلك على حساب اللاعب السعودي وفئة المراحل السنية والعاملين في النادي في ظل الأوضاع المالية الغير مستقرة في الأندية السعودية واعتمادها على الدعم الشخصي من بعض أعضاء الشرف ورؤساء الأندية. ـ قد يقول البعض إن الأندية وجدت لها مخرجا بعد التعاقد مع اللاعبين الغير سعوديين والذين لا يقدمون مستويات فنية جيدة مع فرقهم وعقودهم مدتها طويلة بعدم مطالبتهم بالمبالغ المتبقية من قيمة العقد كاملة في حالة إلغائها وإعطاء اللاعب الحرية في البحث عن ناد آخر لأن اللاعب سيبحث عن ناد آخر لكي يواصل اللعب حرصاً منه على مستقبله. ـ البعض الآخر يقول إن المرحلة القادمة تتطلب أن نقلل من عدد اللاعبين الغير سعوديين لممارسة أكبر عدد من اللاعبين السعوديين الركض على المستطيل الأخضر لكي تكون الخيارات أكثر عند اختيار اللاعبين للمنتخب وخاصة أن البعض يرى أننا بدأنا نفتقد إلى صانع الألعاب في ملاعبنا. ـ وفي المقابل يرد البعض إن كرة القدم الحديثة لا تعتمد على صانع الألعاب بل تعتمد على السرعة في نقل الكرة واللعب الجماعي وهذا ما نشاهده على أرض الواقع في بعض الأندية الأوروبية مثل جوفنتوس الإيطالي وشختار الأوكراني ولهذا فإن عدد النجوم اللامعة أصحاب المهارات العالية قل على مستوى لاعبي الدول المتقدمة في مجال كرة القدم. ـ اختيار اللاعب الغير سعودي الجيد هو المطلب الأساسي في ملاعبنا وهو بيت القصيد وبمعايير منظمة من خلال لجان مختصة داخل أروقة أنديتنا تتكون من بعض اللاعبين السابقين والإداريين أصحاب الخبرة في مجال كرة القدم لأن الوضع الحالي إذا استمر فسيستمر الهدر المالي بدون أن تستفيد أنديتنا. السؤال الذي يطرح هل يساهم هذا القرار في رفع المستوى الفني والتسويقي للأندية ولدوري المحترفين السعودي؟ نقاط سريعة ـ عودة قوية لدوري زين السعودي بعد التوقف بلقاء الأهلي والنصر حيث استمتع الجمهور الرياضي السعودي بهذا اللقاء القوي. ـ المستوى الرائع الذي قدمه مصطفى بصاص في مباراة الأهلي مع شقيقه النصر يدل على أن الكرة السعودية بألف خير وأن الملاعب السعودية منجم من ذهب لبزوغ العديد من النجوم الشباب وكل ما نتمناه أن يواصل مصطفى تقديم مستوياته المتميزة. ـ الفريق النصرواي لا زال يقدم مستوياته الجيده مع مدربه كارينيو رغم خسارته أمام الفريق الأهلاوي.