برودوم والمصباح السحري
ليس ذنب الفريق الشبابي أن لايكون له إعلام أو جمهور يدافع عنه، وليس ذنب الشبابيين أن يترك المدرب البلجيكي برودوم يتحدث عن الفريق الشبابي وكأنه ملك من أملاكه، ويستغفل عقول الجمهور الشبابي ومحبي كرة القدم السعودية ويقول إن الفريق الشبابي في الموسم الحالي أفضل من الموسم الماضي (بغيت أعديها لكن ما قدرت) كلام بعيد عن العقل والمنطق. ـ الفريق الشبابي دخل مرماه في دوري زين للمحترفين الموسم الماضي (16) هدفاً وفي الموسم الحالي حتى الجولة 22 (32) هدفاً وهذه إحصائية وأرقام لاتعرف المجاملة والكلام الإعلامي المستهلك. من الواضح أن برودوم عندما يتحدث عن كرة القدم يعتقد أنه هو الوحيد الذي يفهم كرة القدم. ـ الإدارة الشبابية قدمت له كل شيء يحتاجه، بس برودوم يؤشر(المصباح السحري بين يديه) يغمض عين ويفتح عين يلقى كوماتشو يعود إلى الفريق بعد أن غادر إلى عروس البحر الأحمر جدة وبالتحديد في النادي الأهلي، ويؤشر مرة أخرى يلقى المدافع الكوري كيم كواك يلعب للفريق في فترة الاحتراف الثانية وهو الآمر الناهي في كل بقعة خضراء في نادي الشباب. السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يريد برودوم؟ ـ التركيز للاعب كرة القدم مهم جداً لكي يقدم أفضل ما عنده من عطاء داخل الملعب، وأول من يطالب بالتركيز وعدم تشتيت ذهن اللاعب هو المدرب وهذه النقطة من أكبر عيوب المدرب برودوم، فهو يفتقد للهدوء على دكة الاحتياط فكل شيء أمامه يشوته ويدور على المضمار(كأنه مقروص) والعصبية بادية على محياه منذ بداية المباراة حتى نهايتها السؤال الذي يطرح نفسه، كيف تكون نفسية اللاعب داخل الملعب أو من هو على دكة الاحتياط وهو يشاهد مدربه بهذه العصبية؟ تغريدة تمنياتي القلبية لجميع الأندية السعودية بالتوفيق وتحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركاتهم الخارجية، مع دعواتي الصادقة بعودة الأخضر إلى أرض الوطن وهو منتصراً في اللقاء المقبل مع المنتخب الإندونيسي.