رابطة المحترفين .. وفوبيا الـ 16

منذ أكثر من 3 مواسم مضت وأصدقاؤنا وأحبابنا في رابطة دوري المحترفين تحاصرهم (فوبيا) خاصة مرتبطة بعدم رغبتهم وعدم حماسهم لرفع عدد أندية الدوري الممتاز للمحترفين إلى 16 ناديا مثل كثير من بلدان العالم. وأصبح أصدقاؤنا وأحبابنا في الرابطه (يتفننون) بالمبررات والأعذار حتى استطاعوا وبذكاء خارق أن يقنعوا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأن اللاعب السعودي المحترف يلعب أكثر من 26 مباراة في الموسم. بينما الاتحاد الآسيوي يشترط اللعب كحد أدنى وهو 27 مباراة أو جولة. وهو الاشتراط الذي لا يحققه العدد 14 ناديا. لكن (الأصدقاء) في الاتحاد الآسيوي (انطلت) عليهم المبررات (وأكلوا الطعم) عندما أقنعتهم (رابطة دوري المحترفين السعودي ) وبتحايل عجيب بأن اللاعب السعودي المحترف يلعب في الموسم الرياضي الواحد أكثر من30 مباراة بطريقة بائع القمح الذي أكمل الميزان بالشعير. في حين أن الاشتراط الآسيوي يقصد به مباريات (الدوري) دون إكمال هذه المباريات من بطولات ومسابقات أخرى. ومثل هذا (الاستخفاف) يعكس (عناد) رابطة دوري المحترفين ومحاولة (تضليل) الرأي الرياضي العام. والجماهير والإعلام الرياضي والأندية. وكأن أصحاب القرار داخل رابطة دوري المحترفين سيصرفون على الناديين المصعدين للممتاز من جيوبهم وحساباتهم الخاصة وأموالهم الشخصية. ذلك أنه من (الظلم) أن تهبط الوحدة أو هجر أو التعاون أو الأندية العريقة صاحبة التاريخ والأمجاد والحضور داخل المشهد الرياضي. وبصراحة أكثر لا أعرف ماهو سر كل هذا (العناد) الذي تمارسه رابطة دوري المحترفين. طالما يوجد رعاة، وملاعب، وبنية تحتية مشجعة على رفع عدد أندية الدوري الممتاز للمحترفين إلى 16 ناديا بدلا من 14. وربما وإمعاناً بعدم (القناعة) بجدوى الزيادة. سيذهب (أصدقاؤنا وأحبابنا) في رابطة دوري المحترفين إلى القول: إن هذه (أسطوانة) سنوية تحضر في نهاية كل موسم. لكننا لا نتحدث عن (أسطوانة) نحن نتحدث عمن يكمل (صاع) القمح بقليل من الشعير. ونتحدث عن بلدان في آسيا وأفريقيا يزيد عدد أنديتها المحترفة إلى أكثر من 16 ناديا ونحن لازلنا نراوغ ونلتف حول الأنظمة والقوانين واشتراطات المسابقات ونكيل القمح مع الشعير، دون أية مبررات مقنعة ومقبولة.