ازدواجية المناصب داخل اتحاد الكرة
يحسب لاتحاد كرة القدم السعودي في تركيبته الانتخابية الجديدة حرصه الكبير على تقديم عمل احترافي مختلف ينسجم مع كل المتغيرات التي طرأت على منظومة العمل الكروي في المراحل الأخيرة إن كان محليا أو خليجيا أو قاريا. فاتحاد كرة القدم تفاعل مؤخرا مع المطالبات بإسقاط عضوية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم من عضويتهم (الأخرى) و(المزدوجة) في الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم . واستبدالهم بإعضاء (بدلاء) من نفس (النادي) الذي يمثلونه. أو(الفئة النوعية) التي يمثلها في الجمعية العمومية. تطبيقا لمبادئ العدالة والحياد وضوابط المحاسبة والمراقبة والاحترافية. - والأجمل أيضا هو ما أعلنه مؤخرا المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد حول عدم الاستعانة أيضا بأي عضو في الجمعية العمومية للعمل في (لجان) اتحاد كرة القدم السعودي تكريسا وتعميقا أيضا لمبادئ العدالة والحياد وعدم (الازدواجية) وحفاظا أيضا على دور الجمعية العمومية الرقابي والتشريعي والقانوني. - وتفيد بعض التقارير (شبه المؤكدة) أن آخر عهد لمن يحملون (العضوية المزدوجة) فيما بين (عضوية الجمعية العمومية) و (عضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم) ستنتهي يوم 30 مايو الجاري. - وفي نفس السياق جاء في تصريح المعيبد أن من أراد أن يستمر في عضويته في (مجلس إدارة الاتحاد) عليه أن يتنازل عن عضويته في (الجمعية العمومية)، وهو مايؤكد أن اتحاد كرة القدم السعودي لديه توجه قوي في هذا الشأن. في إشارة ضمنية إلى أن اللجنة العليا للانتخابات قد ارتكبت خطأ استراتيجيا وفادحا حين سمحت بالجمع بين عضوية(الجمعية العمومية) وعضوية (مجلس إدارة تحاد كرة القدم). والخطأ الآخر هو استبعاد أغلب أندية الدرجتين الثانية والثالثة من عضوية (الجمعية العمومية). - بقي أن أقول : إنني أضم صوتي بقوة إلى صوت الخبير الرياضي الدكتور مدني رحيمي بعدم الجمع (أيضا) بين عضوية (مجلس إدارة اتحاد كرة القدم) وبين أي صفة رسمية تربط هذا العضو بصفة تربطه بالنادي. وكان الدكتور مدني رحيمي قد طالب عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي الدكتور خالد المرزوقي بالتنازل عن صفته الرسمية بنادي الاتحاد كرئيس لهيئة أعضاء شرف النادي والاكتفاء بعضويته في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.