2013-06-20 | 20:30 مقالات

صندوق الوفاء . الولادة من الخاصرة

مشاركة الخبر      

يحسب لأمير الشباب نواف بن فيصل الكثير من المبادرات الاجتماعية والخيرية والإنسانية. وهي نفس القيم التي اكتسبها من والده الراحل الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله . وجاء هذا الجانب أكثر من خلال تعميق برامج (المسؤولية الاجتماعية) في قطاع الشباب والرياضة. حتى تشكلت لجان لبرامج (المسؤولية الاجتماعية) في الأندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية. وجاء (صندوق الوفاء) ضمن هذه البرامج الاجتماعية. وهو الصندوق الذي جاء بديلا (للصندوق الرياضي). - صندوق الوفاء الذي أعلن عنه أمير الشباب نواف بن فيصل قبل فترة كان أمير الشباب أول الداعمين لهذا الصندوق بمبلغ مليون ريال. وموضحا أن مداخيل هذا الصندوق سيكون منها اقتطاعات رسوم الجزاءات والعقوبات والغرامات على اللاعبين والأندية والمسؤولين والإداريين. كان هذا هو الواضح في بداية الإعلان عن (صندوق الوفاء) الذي ليس له من اسمه نصيب. لكن من الواضح أن هذا الصندوق لم يتم تفعيله. ولم توضع لوائحه الأساسية. ولم يتم تشكيل إدارته. ولم نعرف إن كان هذا الصندوق خاصا بلاعبي كرة القدم فقط أم إنه صندوق لكل الرياضيين. ولم يعد معروفا إن كان هذا الصندوق تحت مظلة من، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أم اللجنة الأولمبية السعودية، أم اتحاد كرة القدم، أم إنه جهاز مستقل مرتبط بالمؤسسة الرياضية؟ - تأتي كل هذه التداعيات في أعقاب وفاة فهد الحمدان ومحمد الخليوي رحمهما الله. و(صندوق الوفاء) المزعوم (لاحس .. ولا خبر)، حين ذهبنا نبحث عن قيم الوفاء في مسمى هذا الصندوق الخيري.. لم نجد وفاءً. وهو ماأوجب علينا أن ندعو لهذا الصندوق بالرحمة والمغفرة بالقدر الذي دعونا فيه لفهد الحمدان ومحمد الخليوي رحمهما الله. فالتعزية موصولة لهذا الصندوق الذي قام بالدور عنه مجموعة من أصدقاء فهد الحمدان ومحمد الخليوي، الذين بادروا بتسديد ديون الخليوي وشراء منزل لأسرته وأبنائه. وكان في مقدمة هؤلاء المبادرين رئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل (جزاه الله خيراً)، في رسالة محرجة ومخجلة جدا موجهة لما يسمى (صندوق الوفاء) الذي كمن جاء مولودا من الخاصرة ميتا. - في ذات السياق تبذل جهود ومساع لتأسيس (صندوق اجتماعي) من قبل كل النجوم والرياضيين ليكون (بديلا) لـ(صندوق الوفاء) يضم كل الرياضيين والنجوم الذين بادروا بشكل سريع بالوقوف مع أسرة الراحل محمد الخليوي تحديدا، في واحدة من أبلغ صور الوفاء والنخوة والشهامة والفزعة. - شكرا لكل الأوفياء والمخلصين المملوءة قلوبهم بقيم الوفاء(الحقيقي).