نواف التمياط.. نجم لا يأفل

بالنسبة لي ـ على الأقل ـ لم يكن نواف التمياط مجرد (نجم!!) رياضي أجمعت كل الجماهير الرياضية على نجوميته كرياضي.
ـ ولكن بالإضافة إلى هذه النجومية.. فإن المجتمع الرياضي على مختلف ميوله وانتماءاته أجمع على أن (نواف بندر التمياط الشمري) هو نجم استثنائي بأخلاقه ومثاليته.
ـ وبالنسبة لي أيضاً لم يكن نواف التمياط مجرد رياضي بارز سجل حضوراً لافتاً على مستوى الهلال والمنتخبات الوطنية.
ـ نواف بندر التمياط كان يمثل مرحلة مضيئة في تاريخي الرياضي مع الزملاء محمد الخراشي وحمد الخاتم وإبراهيم الدهمش وإبراهيم البصيلي عندما كنا نعمل مع كوكبة من النجوم في منتخبات الشباب التي كانت تشارك في دورة الصداقة الدولية في سلطنة عمان لأكثر من مرة كان في مقدمة هؤلاء النجوم نواف التمياط وحسين عبدالغني ومحمد نور وحسن العتيبي في بداياتهم الأولى.
ـ اليوم أكتب عن نواف التمياط الإنسان الفاضل صاحب الشخصية القوية والمحبوبة.
ـ أكتب عن (أبو بندر) الإنسان الاجتماعي والنجم الاستثنائي الذي لن يغيب عن الذاكرة بروحه وعطائه ومثاليته وأخلاقه وإنسانيته وتفاعله مع برامج المؤسسات الخيرية والاجتماعية والإنسانية.
ـ نواف التمياط الذي تشرفت بتدريبه خلال مرحلة... هو نفسه نواف التمياط الذي ما زال يحاصرني بوفائه وتواصله وبتقديره واحترامه حتى الآن.
ـ نواف التمياط لديه حس إنساني واجتماعي عالٍ جداً جعله النجم المحبوب لدى مراكز الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة لما يملكه هذا النجم من (كاريزما) جعلته محبوباً لدى المجتمع الرياضي.
ـ كثيرون كتبوا عن هذا الفتى الذهبي.. عن هذا الفارس الأصيل الذي ترجل عن صهوة جواده.. لكنني أريد أن أكتب.. كيف يمكن لنا نستثمر نجومية ومثالية وفكراً رياضياً ونجماً استثنائياً بحجم (نواف بندر التمياط) الذي أجزم أن مكانه وموقعه ما زال محجوزاً سواء في الهلال أو المؤسسات الرياضية.. أو المؤسسات والمراكز الخيرية والاجتماعية والإنسانية والإعلامية.
ـ شكراً نواف التمياط... ستظل في ذاكرة الوطن.. وفي قلوب كل الجماهير الرياضية.