2008-12-08 | 18:00 مقالات

سفير السلام

مشاركة الخبر      

تشكل جولة الأمير نواف بن فيصل الأوروبية نقطة استراتيجية هامة في مجال العمل الرياضي المشترك.
ـ هذه الجولة الأوروبية للأمير الشاب.. وسفير السلام نواف بن فيصل بن فهد فرضتها المرحلة الاحترافية التي تعيشها حالياً الرياضة السعودية بقيادة أمير الشباب سلطان بن فهد، والنقلة النوعية التي ستشهدها الرياضة السعودية خلال المراحل المقبلة.
ـ المؤكد أن جولة الأمير نواف بن فيصل في عدد من الدول الأوروبية المتقدمة رياضيا ستكون نتائجها بحول الله إيجابية.. ويظهر هذا جلياً من خلال حزمة من مذكرات التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول والمنظمات والهيئات الرياضية الأوروبية، والتي تشمل تبادل الخبرات والزيارات في قطاع الشباب والرياضة.
ـ الأجمل أن هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون مع دول أوروبية متقدمة كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا شملت مجالات الاحتراف.. والتدريب.. والتحكيم.. والتنظيم والإدارة.. والاستثمار والتسويق.. والتحكيم.. والأكاديميات.. وتبادل الزيارات.. ورعاية المواهب.
ـ هذه الجولة الأوروبية لسفير السلام نواف بن فيصل بن فهد سوف تفتح بالتأكيد آفاقاً واسعة من التعاون المشترك في كل مجالات الرياضة والشباب بين المملكة والدول الأوروبية التي زارها الأمير نواف بن فيصل بن فهد.
ـ والزيارة في بعدها الرياضي العميق فرصة للتواصل والتقريب بين الشعوب.. إلى جانب نتائجها الإيجابية التي ستنعكس على قطاع الشباب والرياضة في السعودية.
ـ في هذه الجولة الأوروبية كان جميلاً ورائعاً حين يشارك الأمير نواف بن فيصل بن فهد في ختام أعمال المنتدى الدولي للرياضة والسلام والذي نظمته (منظمة الرياضة والسلام) في موناكو.. هذا المنتدى الدولي الذي حضره نخبة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والرياضية في العالم.
ـ في هذا المنتدى الدولي كانت السعودية حاضرة بقوة في شخصية (سفير السلام) الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الشخصية الرياضية السعودية، والذي يؤمن بأن الرياضة وسيلة للسلام والتلاقي.. والدور الإيجابي الذي تلعبه الرياضة في أماكن التوتر في العالم.
ـ شكراً نواف بن فيصل وأنت تعكس في هذا المنتدى العالمي شخصية الشاب السعودي الواعي والمثقف بكل ما حملته هذه الجولة الأوروبية من دلالات ومضامين نحو اللحاق بهذا الحراك الرياضي العالمي المتسارع.