2009-01-08 | 18:00 مقالات

(الحمل الكاذب) في دورات الخليج

مشاركة الخبر      

يا سبحان الله.. بعد أن كانت ألعاب السلة.. واليد.. والطائرة.. في مقدمة الألعاب والرياضات الأولمبية.. وتُقام فيها مسابقات وبطولات عالمية وعلى مستوى القارات..
- أصبحت هذه الألعاب في منطق أهل الخليج بين يوم وليلة (ألعاباً مصاحبة).
- وبصراحة أكثر لا أجد أي مبرر منطقي يسمح بإدخال (ألعاب مصاحبة) على دورة خليجية كروية دخلت عامها الـ38.
- ولا أجد أي دوافع أو مبررات أو قناعات تلزم اللجنة المنظمة لأي دورة خليجية بقبول دخول هذه (الألعاب المصاحبة).
- ليس انحيازاً لكرة القدم.. ولكنّ انحيازاً واحتراماً لهذه (الألعاب المصاحبة) والتي يتم تشويهها بهذه الصورة.
- أعجبني جداً جداً.. اتحادات السلة والطائرة في المملكة العربية السعودية عندما اعتذرت عن المشاركة في دورة (الألعاب المصاحبة) حتى لا تكون في دورة الألعاب المصاحبة حتى لا تكون هذه الألعاب كالحمل الكاذب في رحم دورة عمرها 38 سنة.
- أما الذين باركوا وتحمسوا لإدخال هذه الألعاب لدورة الخليج.. هدفهم الأساسي لا يخرج عن أمرين.. إما أنهم يسعون إلى (تفتيت) دورة الخليج.. وإما أنهم لا يحترمون اتحادات هذه الألعاب حين (يقحمونها) في دورة كروية.
> أو أن يكون هدفهم اقتطاع جزء من هذا الوهج الإعلامي الذي تحظى به دورة كروية.. وبالتالي تكون هذه (الألعاب المصاحبة) مثل الضيف ثقيل الدم.
- دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم لها طابعها ونكهتها.. وخصوصيتها.. وتميزها.
- ولكنّ احتراماً لهذه (الألعاب المصاحبة) يفترض أن تلغى نهائياً من دورة الخليج.
- وجود هذه الألعاب هو (تشويه) واضح لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم.
- وإذا ما استمرت هذه (الألعاب المصاحبة) خلال الدورات المقبلة قولوا على دورة الخليج: (السلام).
- في هذا السياق أحترم العراق واليمن واتحادي السلة والطائرة في المملكة العربية السعودية الذين لم يشاركوا في هذه (الألعاب المصاحبة). وتأتي عدم المشاركة لعدم القناعة أصلاً.. وعدم منطقية المشاركة في دورة كروية.
- فالمنطق والعقل يقول:
كيف يمكن أن يكون الشكل الرسمي والشعار الجديد لهذه التظاهرة (الكروية) الخليجية ليكون (دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم والألعاب المصاحبة)؟
- باختصار شديد.. وشديد جداً آمل أن يكون هذا الموضوع وهو (الألعاب المصاحبة) في مقدمة الملفات المهمة على طاولة اجتماع رؤساء البعثات في الدورة يوم السبت المقبل.