عبد الرحمن بن مساعد.
. رهان المستقبل
جاء عبد الرحمن بن مساعد للهلال ليعيد صياغة العمل الإداري والتنظيمي داخل البيت الأزرق وبشكل أكثر إيجابية وأكثر تطوراً ومواكبة لمتطلبات المرحلة واستحقاقاتها.. انطلاقاً من حب وعشق وصدق انتماء عبدالرحمن بن مساعد للهلال.
ـ لم يكن عبدالرحمن بن مساعد بروحه العالية ومثاليته وأدبه وخلقه ووعيه وثقافته إضافة للهلال فقط ولكنه إضافة للمجتمع الرياضي بشكل عام.
ـ دققوا (مثلاً) بلغة الحوار.. والخطاب الإعلامي لدى عبدالرحمن بن مساعد بكل ما يحمله هذا الخطاب من وعي وثقافة ومثالية واعتدال واحترام للآخر.
ـ دققوا جيداً في حجم الرهانات المستقبلية والتي تأخذ شكل (التحدي) نحو مستقبل أزرق مشرق بكل متطلباته واستحقاقاته.
ـ عبدالرحمن بن مساعد جاء لهذا الكرسي الأزرق الساخن وفي ذهنه توفير كل المناخات الإيجابية داخل البيت الهلالي الجميل.
ـ جاء لتكريس وإشاعة روح العمل الفاعل والمؤثر داخل الوسط الرياضي.
ـ السؤال المطروح هو.. كيف نستثمر وجود الأمير عبدالرحمن بن مساعد داخل مجتمعنا الرياضي بشكل أقوى وأفضل وأكثر إيجابية؟
ـ والتعاطي مع الأحداث الرياضية بنفس الهدوء والعقلانية والاعتدال والواقعية التي نتابعها جيداً في خطاب الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
ـ الصحيح أكثر أن هذا الرئيس الهلالي الجميل جاء إلينا يحمل رسالة وطنية وتربوية مضامينها تكريس قيم الحب والجمال وروح المنافسة الرياضية الشريفة.. وهي نفس المضامين والثوابت التي يناشدنا بها على الدوام وفي كل المناسبات سلطان الرياضة ووجه السعد وأمير الشباب سلطان بن فهد.. ونائبه الأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد.
ـ يحسب أيضاً لرئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أنه لا يجيد لعبة المناورات الإعلامية.. وكانت نتيجة هذا النهج هذه اللغة الراقية والمثالية والجميلة لدى الأمير عبدالرحمن بن مساعد الرجل والمسؤول الذي يتبنى العديد من المبادرات الإيجابية والمفيدة والبناءة داخل إطار نظم ولوائح وقوانين الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. والاتحاد السعودي لكرة القدم بهدف دعم وتعزيز وتفعيل وتقوية هذه النظم واللوائح.
ـ عبدالرحمن بن مساعد عندما يتحدث لوسائل الإعلام فهو لا يتجاوز قناعاته ولكنه يعبر عن واقعه بكل مثالية وشفافية.
ـ بقي أن أقول:
إن المرحلة الهلالية المقبلة هي مرحلة الرهانات الصعبة والتحديات القوية المرتبطة باستحقاقات تاريخية ومفصلية على المستوى المحلي والقاري.
ـ ومثل كل الرهانات والتحديات سيقابلها فكر وحماس وروح عالية وقدرة على التفوق والتميز والنجاح لن تتوفر إلا في شخصية قيادية هلالية بمكانة وقيمة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز.