الأسبوع الأطول في تاريخهم
"انتهت اللعبة" وتحدد البطل في انتظارالتتويج و(ليالي العيد باينة من عصاريها) فالرؤية اتضحت من فترة والشهود حاضرون ولم يكن النصر يحتاج سوى التصديق على بطولته وإعلان شرعيتها وهو ما أشرت إليه في زاوية الثلاثاء الماضي تحت ذات العنوان (GAME OVER)
والحديث هنا عن "اللعبة الأخرى" بين الهاربين من الهبوط التي ظلت رحاها تدور بين عشرة أندية سقط أحدها مؤخرا (النهضة) فيما ينتظر6 آخرون صافرة اللحظة الأخيرة لتوديع أحدهم.
ومن هنا إلى الأحد القادم سيكون أطول أسبوع على هؤلاء بين أمل وخوف ودعوات لعل وعسى دون أن يخل من حسرات الندم ومراجعة الذات وكثرة الـ (لو).
هؤلاء الـ 6 انقسموا إلى ثلاثة مستويات وفق قربهم من طوق النجاة وقدرتهم على التمسك به.
ـ الشعلة ونجران بـ 25 نقطة.
ـ الاتفاق والعروبة بـ 26 نقطة.
ـ الفتح والرائد بـ 28 نقطة.
الرصيد النقطي لايكفي وحده لتحديد الأقرب والأبعد بقدر ما تحدده نتائج الجولة الأخيرة وستلعب دورا كبيرا في ذلك لتفاوت الموقف بين طرفي كل مباراة كون 4 من هذه الفرق الـ 6 لن تلتقي بعضها في مباريات الحسم ومن هنا يجب أن تعطى هذه المباريات أهمية كبرى من حيث التحكيم وحتى من قبل الأندية نفسها لتحقيق عدالة المنافسة.
وباستثناء لقاء التعاون مع النصروالفيصلي مع النهضة التي ليس لها تأثير أو أهمية فإن اللقاءات الخمسة المتبقية ستكون مفصلية في تحديد هوية مرافق النهضة إلى دوري ركاء.
الشعلة ـ الرائد
أكثر المباريات أهمية والوحيدة التي طرفاها يصارعان الهبوط فالرائد (28) يكفيه التعادل للبقاء فيما خسارته تدخله في حسابات قد يخرج منها بينما تحرص الشعلة (25) على الفوز لضمان ذلك.
هذه المباراة يجب أن تعطيها الجهات المسؤولة أهمية كبرى ومع احترامي لحكامنا المحليين أتمنى لو أسندت لحكام أجانب درءا للقيل والقال.
بقية المباريات تكمن أهميتها للطرف الباحث عن الهروب بعد أن تحدد موقف الطرف الآخر.
التعاون ـ النصر
تكمن أهميتها في رغبة النصر أن يتلازم التتويج مع فوز ينهي به الدوري ويسجل رقما قياسيا في الرصيد النقطي للبطل.
الأهلي ـ الاتفاق
استقر الأهلي ثالثا وتأهل آسيويا ولن يتأثر موقفه بالنتيجة وللاتفاق 26 نقطة ويحتاج الفوز ليبتعد عن الحسابات فيما التعادل أوالخسارة تبقي أمله متعلقا بوضعية الآخرين.
الشباب ـ العروبة
ينطبق عليها ظروف المباراة السابقة فالشباب استقر رابعا والعروبة 26 نقطة وحاله حال الاتفاق.
الفتح ـ الهلال
استقر الهلال وصيفاً فيما يحتاج الفتح (28 نقطة) نقطة واحدة يطمئن بها قلبه بعيدا عن الحسابات الأخرى.
نجران ـ الاتحاد
نجا الاتحاد وابتعد عن الهبوط عقب فوزه الجولة الماضية على الشعلة فيما يحتاج نجران (25 نقطة) للفوز ليضمن البقاء على أمل نتائج الآخرين التي لن تخدمه ما لم يتحقق له ذلك شأنه شأن الشعلة.
وعموما:
ـ نجران والشعلة الأقرب حسابياً وخسارة أي منهما لمباراته يعني إنقاذ البقية مهما كانت نتائجهم أما خسارة الفريقين فيعني إقامة مباراة فاصلة بينهما (ذهابا وإيابا) لتحديد الهابط لدوري ركاء.
ـ الفتح قد يكون الأقرب للبقاء إذ يكفيه التعادل أو حسابات الآخرين في مباراة لاتعني الطرف المقابل (الهلال) وربما لن يعطيها أهمية منصرفاً لمباراة السد في دوري أبطال آسيا.
ـ تنافس ثلثي الفرق على الهبوط ونصفها حتى الجولة الأخيرة يحتاج لوقفة.
والله من وراء القصد،،،