مواجهاتسعودية ـ قطرية
تقام اليوم وغدا مباريات الجولة الثالثة من بطولة الأندية الآسيوية حيث تختتم مرحلة الذهاب وبها تكون الفرق قطعت نصف المشوار في تجاوز دور المجموعات نحو دورالـ 16.
ورغم أن الوقت مازال مبكرا إلا أن هناك ملامح تبدو في الأفق حول بعض المجموعات تبينت خلال الجولتين الماضيتين ونتحدث هنا عن غرب آسيا وهي ما يهمنا في هذا المقام.
والحال ينطبق على ممثلينا الأربعة في البطولة، فبينما أصبح موقف الفتح والهلال محرجا من الناحية الحسابية تبدو حظوظ الشباب والاتحاد أفضل نسبيا لكن هذا كله مرهون في النهاية بما سيتم على أرض الميدان خلال الجولات القادمة فلا زال الوقت مبكرا للحكم النهائي وربما كشفت جولة اليوم وغدا القناع عن كثير من ذلك سواء بتلويحة الوداع أو التقدم أكثر نحو مقاعد التأهل.
صعوبة هذه الجولة أن جميع المواجهات الأربع لممثلينا ستكون أمام ممثلي قطر مما يعني 4 مواجهات سعودية قطرية خلال 24 ساعة ولابد أن تتأثر بطبيعة التنافس بين الكرتين السعودية والقطرية والأجواء المحيطة بالإضافة إلى وضعية المجموعات ومبارياتها الأخرى.
الشباب ـ الريان
من الواضح أن الفريقين يتنافسان على البطاقة الثانية ولكل منهما 3 نقاط بعد الجزيرة الإماراتي (6 نقاط) التي بدا واضحا أن البطاقة الأولى ستكون من نصيبه وهو الذي كسب الفريقين في الجولتين الماضيتين وسيلعب اليوم أمام الاستقلال الإيراني الحلقة الأضعف في المجموعة.
الشباب الذي يحتل المركزالرابع في الدوري المحلي والريان في المركز11 ومهدد بالهبوط فاز كل منهما على الاستقلال مما يعني ضعف إمكانياته وهو الذي يحتل المركز8 في الدوري الإيراني وأنهى جميع مبارياته فيما تبقى فيه 4 جولات.
فنيا يعتبرالشباب الأفضل حيث أخذ وضعه بالتحسن في الأسابيع الأخيرة وبد أكثر انسجاما وخطورة بتدعيم خطوطه ببعض العناصروإقامة المباراة على ملعبه تعطيه دافعا أكبر للتفوق فيما ظهرالريان هذا الموسم بمستوى متواضع لايتناسب مع ماقدمه الموسم الماضي ويحتل الآن المركز11 بـ 25 نقطة حيث يتنافس على البقاء مع الخور(24) والوكرة (23) ثم معيذر في الأخيربـ 14 نقطة.
الخويا ــ الاتحاد
تقارب نقاط هذه المجموعة تجعل الفرصة متاحة للجميع بالتنافس و(الخويا) الذي فاجأ الجميع بخسارته خارج ملعبه أمام العين ثامن الدوري الإماراتي 1ـ2 وتعادله على ملعبه مع تركتورسازي سابع الدوري الإيراني وهو المتصدر للدوري القطري بـ 47 نقطة بفارق 7 عن أقرب منافسيه ينظر لمباراة اليوم أمام الاتحاد على أنها مباراة مفصلية تحدد موقفه من المجموعة.
الاتحاد الذي خسر في إيران أمام تركتورسازي بصورة غير متوقعة كان المفروض أن يخرج منها على الأقل بالتعادل فاز على العين في جدة 2ـ1 وهذا يؤكد قدرة الاتحاديين وروحهم المعنوية في العودة إذا ما كانوا في حالة معنوية جيدة حتى وإن كان العين يحتل مركزا متأخرا في الترتيب في دوري بلاده ويبدو أن تغيير الجهاز الفني وتكليف الوطني خالد القروني كان له دور في ذلك.
مباراة اليوم لن تكون سهلة والعين ترقب مباراة العين وتراكتور ولعل خروج الاتحاد بالحد الأدنى وهو التعادل يعتبر مكسباً إذا ما أدركنا حساسية المباراة وأهميتها وكونها تقام في قطر.
متفائلون بمستوى الشباب اليوم وروح الاتحاد، وغدا سيكون التحدي الأصعب في نظري حيث مفترق الطرق عندما يلعب الفتح بنقطة واحدة أمام الجيش القطري بـ 4 في الأحساء، ويلتقي الهلال بالسد في الدوحة بنفس الأرصدة في المباراة الأصعب، وغدا لنا حديث.
والله من وراء القصد،،،