مختصر السبت

مدرب (خصوصي)

أنهى نادي الأنصار أحد أندية دوري ركاء (المركز14 بـ 24 نقطة) عقد مدربه الوطني أيوب غلام بعد خسارتهم 2ـ4 في ديربي المدينة أمام غريمهم أحد (المركز15 قبل الأخيربـ 23 نقطة) وتعاقد مع المصري محمد صلاح الذي كان قد أقيل من منصبه كمدرب للوحدة.

الوحدة بدوره تعاقد مع عبدالرزاق الشابي الذي كان قد أقيل من منصبه في تدريب القادسية.

مدربو أندية دوري ركاء مثل (المدرس الخصوصي) الذي يتنقل من منزل لآخر خاصة عند قرب الاختبارات كما هو حال هذه الأندية عندما يبدأ الفحص الحقيقي لها قرب نهاية الدوري.

ويقال إن أحد المدربين العرب تنقل بين 13 ناديا من أندية ركاء خلال موسمين هذا ينهي عقده وهذا يتعاقد معه.

هذا المدرب في نظري يستحق لقب (خبير دوري ركاء).



كيف يفكرون؟

يقول أحدهم منتقدا إنهم في أوروبا تكفيهم 4 أيام أو5 استعدادا لأي مباراة للمنتخب ولدينا توقف الدوري 28 يوما من أجل مباراة لا تقدم ولا تؤخر أمام إندونيسيا.

لا أدري كيف يفكر البعض وهل توقف الدوري هذه المدة لأجل المنتخب فقط وهذه المباراة؟ وهل توقفت جميع البرامج والمباريات؟

استعداد المنتخب لمباراة إندونيسيا كما هو معروف لدى الجميع لم يتجاوز6 أيام بما فيها يوم المباراة بدءاً من دخولهم المعسكر(الخميس ليلا) حتى نهاية المباراة (الأربعاء) أما بقية المدة فقد تخللها مشاركة ممثلينا في بطولة أبطال الدوري للأندية في الجولتين الأولى والثانية كما هي في برنامج الاتحاد الآسيوي وكذلك دوري الـ 32 والـ16 لكأس الملك.

والغريب أن يأتي من يناقش ويتفق معه في ذلك.



4 في أسبوعين

أنهى نادي القادسية عقد مدربه التونسي عبدالرزاق الشابي وكلف مساعده حسن المنستيري بالمهمة ثم تعاقد مع الوطني عمر باخشوين الذي قدم استقالته بعد 10 أيام فقط من توليه المهمة ليتعاقد مع التونسي أيمن الحديدي مدرب اللياقة في النادي أي 4 مدربين خلال أسبوعين.

الغريب أن القادسية كان قد جدد الثقة في الشابي قبل 6 أيام من إنهاء عقده.



رؤساء عصابات

(رؤساء عصابات يهدفون إلى إبعاد عبالله العنزي من المنتخب)

هذه العبارة لم ترد من مشجع عادي في جلسة خاصة أو في تغريدة عبر تويتر وإن كانت مرفوضة لكنها جاءت على لسان مذيع في برنامج إذاعي يعتبر من أشهرـ إن لم يكن الأشهرـ البرامج الرياضية الإذاعية ويحظى بمتابعة أكبر شريحة من المهتمين والتفاعل مع فقراته.

المذيع قالها وهو في حوار مع أحد المستمعين حول الموضوع.

بالمناسبة

رغم مضي أكثر من أسبوع على موضوع تأخرعبدالله العنزي عن الانضمام لمعسكرالمنتخب وإنتهاء الموضوع رسميا مازالت بعض البرامج تناقشه حتى ساعة كتابة هذه الزاوية.



الكيف والكم

8 منتحبات عربية منها 7 خليجية تأهلت لنهائيات أمم آسيا 2015 في أستراليا هي: السعودية والإمارات وعمان والبحرين وقطر والكويت والأردن والعراق وإذا أضفنا لها إيران فإن 9 منتخبات تمثل غرب القارة من أصل 16 وصلت للنهائيات أي أكثر من نصف العدد.

طبعاً فرحنا وتغنينا بانتصارالكرة العربية كونها تمثل بهذا العدد لكن السؤال:

إلى أي مدى ستسير هذه المنتخبات في البطولة؟

منتخب واحد من شرق القارة هو اليابان أو اثنان إذا أضفنا له كوريا الجنوبية ربما يحقق ما يعجزعنه هؤلاء جميعاً، فالعبرة بالكيف لا بالكم، وفي عالم اليوم لم تعد (الكثرة تغلب الشجاعة).

والله من وراء القصد،،،