الجولة الأخيرة
تقام اليوم 9 مباريات ضمن الجولة الأخيرة للتصفيات النهائية عن المجموعات الخمس المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2015 في أستراليا وكانت قد أقيمت يوم أمس الأول الإثنين مباراة واحدة ضمن الجولة نفسها فازت فيها إيران على الكويت 3ـ2
جميع هذه المباريات ليس لها تأثيرعلى ترتيب المجموعات حيث تم حسم المتأهلين عنها في الجولة الماضية عدا البطاقة الثانية عن المجموعة C التي تضم إلى جانب منتخبنا كلا من الصين والعراق وأندونيسيا حيث يتنافس عليها الصين والعراق وكذلك البطاقة الـ 11 لأفضل ثالث في المجموعات الخمس وأعتقد أنها لن تخرج عن أحدهما كون رصيدهما النقطي هوالأفضل حتى الآن خاصة فيما لوتعادلا أوفازالعراق.
13منتخبا تأهلت رسميا حتى الآن:
ــ أول وثاني وثالث أمم آسيا 2011 وهي اليابان وأستراليا إلى جانب كونها المضيف وكوريا الجنوبية.
ــ بطل كأس التحدي 2012 كوريا الشمالية
ــ بطل كأس التحدي 2014 الذي تقام أدواره النهائية شهرمايوالقادم.
ــ أول وثاني المجموعات الخمس وأفضل ثالث حيث تأهل حتى الآن كل من الإمارات وأوزبكستان والبحرين وقطروإيران والكويت وعمان والأردن والسعودية.
الصين والعراق
يدخل الصين هذا اللقاء بـ 8 نقاط ووضع أفضل حصيلة فوزين على العراق وأندونيسيا (في الصين) وتعادلين مع منتخبنا وأندونيسيا وخسارة من منتخبنا فيما يدخل العراق برصيد 6 نقاط إثرفوزين فقط على أندونيسيا ويكفي الصين التعادل لتتأهل فيما لم يظهرالعراق في هذه التصفيات كبطل 2007 ألتي تأهل على إثرها لنهائيات 2011 وخرج من دورربع النهائي أمام أستراليا 1ـ0 وينظرلهذه المباراة ومن ثم التأهل بمنظارخاص وأهمية كبرى قد تتجاوزإطارالفوز في كرة القدم.
السعودية وإندونيسيا
لا تحمل هذه المباراة أدنى أهمية أوتأثيرعلى المجموعة فالمنتخب السعودي حسم التأهل مبكرا والأندونيسي عرف موقعه.
يدخل منتخبنا المباراة بـ 13 نقطة إثرفوزين على العراق ومرة واحدة على الصين وتعادل في أخرى وفوزعلى أندونيسيا فيما تدخل أندونيسيا بنقطة واحدة إثرتعادلها مع الصين.
ورغم عدم أهمية المباراة إلا أننا على العكس من ذلك في تعاملنا معها سواء على الصعيد الرسمي أوالإعلامي فالعناصرتم اختيارالأفضل منها والتدريبات مغلقة والإعلاميون تم إبعادهم وكأنها مباراة مصيرية.
بعض الإعلاميين تحدث عن التشكيلة وآخرون عن الاستعداد والمباراة الودية مع النهضة وأنها لاترتقي لمستوى الطموحات وهوماتحدثت عنه في (مختصرالسبت) الماضي في هذه الزاوية.
والحقيقة أنني لا أعلم سببا مقنعا الاهتمام وربما كان هناك من يبحث عن انتصارآخر أكثرمن فوزالمنتخب إلى الفوزبأكبررصيد نقطي كناحية معنوية وتقدمه في التصنيف العالمي من أمورقد لاتقدم ولا تؤخروشخصيا لا أنظرلهذا التقييم على أنه مقياس للمستوى وتقييم له إلا إذا كانت هناك نظرة أخرى تسعى لفرض الجدية على الفريق وهذه يمكن معالجتها بأسلوب آخر.
كنت أتمنى لوأن اتحاد القدم وبالتفاهم مع المدرب عمد إلى إشراك أكبرعدد من لاعبي المنتخب الأولمبي الذي تأهل لنهائيات آسيا تشجيعا ودعما لهم ولإعطائهم المزيد من الخبرات وفرص الاحتكاك أولاعبين آخرين يمثلون الصف الثاني في المنتخب أوممن برزوا خلال الموسم وإراحة لاعبي المنتخب الأول ألذين بذلوا جهدا بدنيا عاليا ونفسيا خلال الموسم خاصة لاعبي الاندية التي تمثلنا آسيويا وتشارك الآن في مسابقة كأس الملك دعما لهذه الأندية بدلا من إضافة المزيد من الضغوط على اللاعبين.
والله من وراء القصد