تخفيض ولكن

(كشف مديرعام القنوات الرياضية السعودية الدكتورمحمد باريان أن أزمة اتحاد إذاعات الدول العربية مع قنوات الجزيرة الرياضية بشأن الحصول على حقوق نقل جميع البطولات الآسيوية في طريقها للانفراج قريبا وقال:" بعد أن نجحنا بتخفيض المبلغ الذي طلبته قنوات الجزيرة الرياضية من 300 مليون دولار إلى 250 مليون دولار ولمدة سبع سنوات وافقت حتى الآن سبع دول عربية على المشاركة بدفع المبلغ وهي القنوات السعودية الرياضية وقنوات أبو ظبي قنوات ودبي الرياضية وسلطنة عمان وليبيا والعراق) هذا ما أورده الزميل يوسف الصلحاني في هذه الجريدة يوم الخميس الماضي وهوخبرمفرح لجماهيرعريضة ظلت تعاني من التشفيرأولاتسمح ظروفها الاجتماعية بمتابعة قنوات معينة. ومع تقديري الشخصي للجهود التي يبذلها باريان منذ أن تولى إدارة القنوات الرياضية السعوية ونجاحاته في أموركثيرة لا يلمسها المتابع الذي ينظرمن زوايا معينة إلا أنني أرى أن هذا التخفيض لايعتبرنجاحا كبيرا فهولايتعدى17% وهي نسبة تعتبرقليلة في نظري إذ يفترض أن تصل على الأقل إلى 25% أو30 وإن كان مقبولا من جانب آخر إذا ما نظرنا إلى مدة العقد وعدد الجهات المشاركة في تحمل تكاليفه (وإن كان الرقم على فكرة لايقبل القسمة على7) وإن كنت أشك في أن بعضها سيفي بالتزاماته لكن وجود معلنين سيسهم في تخفيف العبء على هذه الجهات وإن كانت في الواقع قادرة على دفعه حتى وإن لم يتوفرالمعلن. كلهم سعوديون في برنامج جماهيري ومن إذاعة مسموعة وجماهيرية أثنى على جماهيرالمنطقة الشرقية في دعمها ومؤازرتها للمنتخب وكذلك جماهيرالمنطقة الغربية ثم قلل من جماهيرالمنطقة الوسطى وأعاد ذلك مرة أخرى بصورة تأكيد. جاء ذلك قي يوم لقاء المنتخب مع الصين الثلاثاء الماضي ربما كان يريد أن يوصل رسالة معينة أو وجهة نظرلكنه أخطأ في اسلوب المعالجة إلا إذا كان يعي ويعني مايقول فهذا شيء آخر. كان في الإمكان بغض النظرعن فوزغانا على مصر6ـ1 والأوروجواي على الأردن 5ـ0 في مرحلة الذهاب في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 وضمان كل منهما التأهل بصورة كبيرة فإن فوزمصرعلى غانا 2ـ1 وتعادل الأردن مع أوروغواي على ارض الأخيرة في مرحلة الإياب يؤكد أن لدى كل من المنتخبين القدرة على تقديم شيء ما على الأقل عدم الظهوربتلك الصورة والنتيجة وأن المشكلة لم تكن في المستوى بقدرماكانت في طريقة التعامل مع الخصم وهوما أشرت إليه في الأسبوع الماضي. المولد والفريدي أسامه المولد قضى شهرا كاملا في مرسيليا بفرنسا يتلقى برنامجا علاجيا لتخفيف الوزن ثم سافرالفريدي لنفس المكان وللسبب ذاته. من حق أي منهما أن يسافرويبحث عن المكان الذي يريد ولن أتحدث عن ظروف الاتحاد المادية هذه الأيام ومن دفع التكاليف لكن: ألا يوجد لدينا مراكزمتخصصه لهذا الأمر وهل يعجز الجهازالفني عن وضع برنامج علاجي لهذا الغرض !؟ ربما كان الهدف الجمع بين الترفيه والجدية أو إبعاد اللاعب عن بعض عاداتنا السيئة في النظام الغذائي لكن ماذاعن إرادة اللاعب لأنه إذا لم يملك هذه الإراده فسيعود لممارسة ذات العادات ويعود لوزنه السابق مالم يكن هناك برنامج تدريبي صارم ومحترم من النادي. الحديث ليس عن أسامه أوالفريدي لذاتهم ولكن عن كل لاعب يمكن أن يمربمثل هذه المرحلة. والله من وراء القصد