2013-04-25 | 08:33 مقالات

مختصر الخميس مجلس ابن سعيد

مشاركة الخبر      

تابعت تغريديتين بين الزميل فهد الدوس، وفيصل بن عبدالرحمن بن سعيد حول الغداء الأسبوعي للشيخ عبدالرحمن (رحمه الله) كل خميس، حيث لا يهنأه دون أن يشاركه بعض أصدقائه أو معارفه، وسبق أن تحدثت عن مسؤولية أبنائه في الحفاظ على الإرث التاريخي


لوالدهم ولعلي هنا أشير إلى إرث اجتماعي سبق أن تحدثت عنه أيضا ولكن من باب التذكير به وهو مجلسه اليومي المفتوح من بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء يلتقي فيه رياضيون ووجهاء من المجتمع لايقتصرالحديث فيه على الرياضة وإنما يشمل كثيرا من نواحي الحياة وقضايا الساعة وعشاء الخميس المفتوح لرواد مجلسه.


أعادتني التغريدتان لذلك المجلس ولعلي هنا أقترح على أبنائه إعادته وإن لم يكن بتلك الصورة على الأقل مرة في الأسبوع أوفي كل شهر بتاريخ ثابت إحياء لذكراه ووفاء له منهم ومن محبيه وصدقة جارية في موازين أعماله.


أذكر أن ابنه أحمد وعقب وفاته بأيام قال إنهم سيعيدون ذلك المجلس وهذا يعني أن الفكرة موجودة لديهم وأعتقد أن الوقت الآن أصبح مناسبا أكثر للتنفيذ. رحم الله أبا مساعد رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته.


ثقافة الميول


تؤكد بعض القنوات الرياضية على مبدأ الحياد ونبذ التعصب بينما تخالف هذا المفهوم وإن لم يكن ذلك مقصودا لكنه في النهاية يأتي كنتاج طبيعي لهذا التوجه وإن كان بصورة غير مباشرة.


في البرامج الحوارية تستضيف عددا من الإعلاميين وأصحاب الرأي يمثلون أندية معينة في توجههم وميولهم وعادة ما تكون (الاتحاد والأهلي والنصروالهلال) وفي الأستوديوالتحليلي محللين اثنين يمثل كل منهما أحد طرفي المباراة ومهما حاول هؤلاء ارتداء عباءة الحيادية إلا أن مثل هذا التوجه والطرح الناتج عنه إن لم يكرس مبدأ التعصب هو في النهاية يشكل ثقافة معينة ويؤثرعلى الجيل القادم.


كثير من هؤلاء لم تكن ميولهم واضحة لكنها بهذا الأسلوب أصبحت معروفة ومعظم المتلقين يشكلون وجهة نظرهم بناء على ذلك.


ما الذي يمنع أن يجتمع أكثرمن ضيف بغض النظر عن ميولهم في برنامج واحد إذا كان البرنامج يثق في حياديتهم وكفاءتهم؟


صحيح أن اختلاف وجهات النظر مطلوب ويخدم القضية لكن التي لا تتبنى وجهة نظر ناد أو جهة معينة بقدر ما هي وجهة النظرالمبنية على تحقيق المصلحة العامة.


بعض القنوات الرياضية تعتقد أنها بذلك ترضي كافة الميول وتحقق أكبر قاعدة من المشاهدين دون أن تشعر أنها بهذا تنمي فكرا أوثقافة هي محل نقد وتحفظ كثير من متابعي هذه القنوات.


خليل جلال


يقول خبر نشرته (قوول أون لاين) مساء أمس الأول (أخفق الدولي خليل جلال في تجاوز الاختبارات اللياقية للحكام المرشحين مبدئيا لقيادة مواجهات كأس العالم 2014 في البرازيل فيما نجح الحكم المساعد بدر الشمراني في اجتياز الاختبار)


صحيح أنها تجريبية وأن الاختبارات النهائية خلال الشهرالقادم لكن عدم تجاوزه لها وهوالحكم العالمي الذي سبق له المشاركة في المونديال ويدرك واجباته وحقوقه وقد خرج لتوه من الدوري المحلي يجعلنا أمام احتمالين:


ـ إما أنه كان يدير مباريات الدوري وهو غير كامل الجاهزية وهذا يؤثرعلى قراراته بطبيعة الحال وتسأل عنه لجنة الحكام.


ـ أو أن هناك أسبابا وراء عدم نجاحه ربما إصابته أو غير ذلك وكان يفترض توضيحها في الخبر.


عموماً


الفرصة لازالت متاحة وأثق أن (خليل) سوف يتجاوزالمرحلة المقبلة بإذن الله متمنياً للشمراني مواصلة النجاح والوصول إلى المونديال.


والله من وراء القصد،،