2013-04-18 | 19:25 مقالات

مختصرالخميس الغراب ونور

مشاركة الخبر      

قررالاتحاديون حجب رقم اللاعب محمد نور(18) ووضع مجسم له في مدخل النادي وتكريمه في ملعب الملك عبدالله الدولي في جدة عند افتتاحه تقديرا لعطائه للنادي خلال السنوات الماضية التي قضاها لاعبا فيه وقاده خلالها لمنصات التتويج عدة مرات. محمد نوريستحق ذلك بناء على ما قدمه للنادي لكن السؤال هل هذا التكريم جاء بناء على قناعة تامة بتاريخه مع النادي أم تكفيراً عن خطأ الإدارة؟ أم أنه نوع من الترضية وامتصاص غضب الجماهير وردة الفعل التي حدثت بعد قرار إبعاده والاستغناء عن خدماته والأسلوب الذي تم به؟ لا أريد أن أدخل في الشؤون الاتحادية والعلاقة بين الطرفين لكن التساؤل لا يخلو من المنطق بدليل أنه جاء متأخرا وبعد ردة الفعل وليس مع قرارالإبعاد والاستغناء ثم مع احترامي وتقديري لما قدمه نورللاتحاد فإن التساؤل المطروح أيضا عن تكريم وتقدير آخرين قدموا للاتحاد أكثر مما قدمه نورفي زمن خلا من الماديات وكان مليئا بالتضحيات أمثال سعيد غراب أو تركي بافرط وآل بكر أخوان والكيال وغيرهم من ذلك الجيل الذي أسس الاتحاد وقوة الاتحاد وصنع له هيبته.


التحكيم الأجنبي


جميل جدا أن تبادرالأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم بتكليف حكام أجانب لإدارة مباراة النصروالأهلي في الأسبوع الـ 25 من دوري زين للمحترفين. الأمانة التي دأبت على رفض طلب حكام أجانب من جانبها ما لم يكن ذلك بطلب من النادي المستضيف وأن يتحمل التكاليف خالفت القاعدة هذه المرة إدراكاً منها لأهمية المباراة التي قد يتحدد على ضوئها صاحب المركز الرابع في الدوري وممثلنا الرابع في بطولة الأندية الآسيوية. كثير من مباريات الديربي والكلاسيكو كانت تحتاج خطوة كهذه وطالب بها كثيرون لكن الأمانة كانت تصرعلى مبدئها خاصة عندما يكون النادي الذي له حق الطلب قد استنفد حقه في ذلك فهل تكون خطوتها هذه بداية لخطوات مماثلة في المواسم القادمة؟


لابد من التعديل


قبل أيام وتحديدا بعد مباراة النصر وهجرالدورية التي كانت مؤجلة إلى السبت 6 إبريل غرد الزميل عبدالله العضيبي في صفحته في تويتر قائلا بأنك لن تسمع بدءا من الغد ولأول مرة عن المباريات المؤجلة وهو يعني الأسابيع الثلاثة الأخيرة وعلقت قائلا (لا تستعجل يا بونورة) الزميل عبدالله وإن ذكرالتأجيل لكنه كان يعني بمفهوم عام أي تعديل أو تغييرفي الجدول. بعد أسبوع واحد فقط من هذه التغريدة قررت لجنة المسابقات تعديل موعد مباراة الوحدة والفتح على ملعب الأول بتقديمها من موعدها السابق بعد صلاة العشاء إلى ما بعد صلاة العصر لتعارضها مع مباراة الاتحاد والشباب في نفس التوقيت والملعب.


ثمة تساؤلات بريئة:


ـ هل جاء هذا التعارض فجأة؟ ـ ألم تكن اللجنة تعلم عن ذلك منذ أن تم نقل جميع المباريات المقررة على ملعب الأميرعبدالله الفيصل إلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع بسبب أعمال الصيانة وتوسعة المدرجات في الأول. ـ حيث إن المباراة لم يعد لها أي تأثيرعلى مجريات الدوري وترتيب الفرق وكونها تحصيل حاصل للفريقين لماذا لم يتم نقلها ـ طبعاً بعد مشورة الوحدة ـ إلى الأحساء لتكون عصر الخميس أويوم الجمعة؟ ويتم خلالها تتويج الفتح ببطولة الدوري التي كسبها قبل أسبوع وهو لازال يعيش نشوة الفوز بها قبل أن تتلاشى هذه النشوة. والله من وراء القصد،،