مختصر الخميس
مساء الجمعة الماضي قرأت في صحيفة الإلكترونية تصريحاً للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب يفيد بأن شهادة رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد في قضية حسين عبدالغني مع لجنة المنشطات ستصل السبت.
وفي ذات الصحيفة خبر آخر منسوب إلى العربية نت يقول إن الأمير فهد بن خالد أرسل شهادته إلى اللجنة، وأن العربية نت علمت من مصدر في لجنة الانضباط بأنه ذكر في شهادته أن عبدالغني قال لأمين عام لجنة المنشطات بما معناه (غرد كما غردت عن أحمد عباس.. إلخ)، مما ورد ذكره فيما بعد من اللجنة وعلى ضوئه أصدرت قرارها في القضية.
حقيقة أحيي العربية على هذا السبق وهو عمل مهني يدل على الاحترافية وبحكم خبرتي الصحفية فإن المصدر هو أحد اثنين:
ـ إما أن يكون بعيداً عن لجنة الانضباط وأرادت نسبته إليها لصرف الأنظار عن المصدر الرئيس وهو ما كنا نعمل به دائماً في العمل الصحفي.
ـ أو أنه فعلاً من اللجنة وهذا يعني أن اللجنة (مخترقة) وهي التي يفترض أن تكون أكثر انضباطاً وبعداً عن الاختراق.
وفي كلا الحالين فالكرة الآن في ملعب لجنة الانضباط.
مشجعو النصر والريان
(بالأمس زارنا بالفندق عدد لا بأس به من محبي النصر السعودي وطالبونا بالفوز على الهلال أشكرهم على التحفيز والدعم المعنوي)، هذه تغريدة كتبها يونس علي قائد فريق الريان القطري على حسابه في تويتر.
شخصياً ليس لدي تحفظ في عدم وقوف مشجعي فريق مع فريق آخر وهو يلعب خارجياً خاصة بين الفرق المتنافسة، وإذا كان بعض مشجعي النصر يتمنون خروج الهلال من البطولة الآسيوية وعدم فوزه بها وأن يتفردوا بالعالمية فهذا من حقهم ولا أحد يملك حق الاعتراض، فإن بعضاً من مشجعي الهلال يتمنون أن لا يدخل النصر ضمن الأربعة الذين يمثلوننا آسيوياً، بل لا يتمنون فوزه بأي بطولة ليتفردوا هم بعنصر التفوق، وهذا حال كثير من المشجعين، وتمني فوز فريق خارجي على محلي طبيعي في ذلك السياق ولا علاقة له بالوطنية وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع.
الشيء غير المقبول أن يتجه مشجعو نادٍ معين إلى معسكر فريق ضيف معلنين دعمهم له ورغبتهم في فوزه على فريق محلي لأن ذلك يكشف نوعاً من التنافس غير المحمود بيننا كمواطنين سعوديين وينقل صورة غير حضارية عن طبيعة التنافس والعلاقات بين الرياضيين.
والذين ذهبوا لمعسكر فريق الريان لا يمثلون حقيقة الجمهور النصراوي الواعي الذي يدرك معنى التنافس الشريف وطبيعته، وهذه نقطة يجب أن ندركها جيداً ونحن نتحدث في هذا الموضوع لكن السؤال:
لماذا ذهب هؤلاء؟..
الإجابة تكمن فيمن نما هذا النوع من ثقافة التنافس بين الجماهير الرياضية ووصل بها لهذه المرحلة، بل ربما تجاوزتها إلى المنتخب.
مديرو المراكز الإعلامية
مديرو المراكز الإعلامية في الأندية معظمهم كانوا صحفيين في الأساس، بمعنى أنهم جاؤوا من الصحافة أو الإعلام إلى هذه المراكز، وبعضهم لايزال يمارس العمل الإعلامي، وبالتالي عندما يشارك هؤلاء بآرائهم في القنوات الفضائية، فهل هذه الآراء تعبر عن وجهة نظر النادي أم وجهة نظرهم الشخصية كما يؤكدون؟..
وإلى أي مدى يمكن اعتبار ذلك صحيحاً؟..
وهل يمكن الفصل بين وجهتي النظر؟..
وحتى لو أمكن ذلك هل يمكن لمدير مركز أن يعبر عن وجهة نظره باستقلالية تامة بعيداً عن سياسة النادي وما يخدم مصالحه؟..
يرى البعض أن مدير المركز يجب ألا يجمع بين العملين، وشخصيا لا أرى مانعاً من ذلك، لكن عندما يتحدث يجب أن يتحدث بصفته مديراً للمركز الإعلامي فقط لا غير.
والله من وراء القصد،،،