2013-03-07 | 07:44 مقالات

مختصر الخميس

مشاركة الخبر      

 


رغم ما حدث في مباراة مانشستر يونايتد وريال مدريد في دورالـ16 في بطولة الأندية الأوروبية من خطأ تحكيمي أجمع عليه المراقبون والمحللون عندما طرد الحكم التركي سيوت شاكيرلاعب المان لويس ناني والذي يرى فيه البعض نقطة التحول في المباراة التي انتهت للريال 2ـ1 وضياع حلم أدى أن يفقد السير فيرجسون وقاره إلى جانب ضربة جزاء مشكوك في صحتها إلا أن ما لفت نظري نقطتان أساسيتان:


الأولى:


أن ردة الفعل لدى لاعبي مانشستر لم تتجاوز الوقوف أمام الحكم بعد نهاية المباراة بغض النظر عما تفوهوا به، فيما وقف هو كالصنم دون أن تصل الأمور إلى الاعتداء أو البصق أعزكم الله.. إلخ ذلك من ردود الفعل.


الثانية:


الإستوديو التحليلي عندما قال آلن شيرار أحد أعظم مهاجمي إنجلترا في تأريخها واللاعب السابق في نيوكاسل:


"قرار الطرد كان مقززاً لقد كان نقطة التحول في المباراة"..


فيما قال لاعب الريال ومنتخب إسبانيا السابق ميشيل سيلغادو بأن طرد ناني لم يكن عادلاً، لقد غيّر مجرى اللقاء تماماً، أنا مدريدي أحب رؤية الريال يفوز دائماً ولكن ليس بهذه الطريقة.


تخيلت هذه المباراة وأحداثها في الدوري المحلي وبهذه الأهمية كيف ستكون ردود فعل الخاسر.. وآراء المحللين والنقاد؟.. وهنا يكمن الفرق في ثقافة الهزيمة وكيفية التعامل معها وعدم الخروج عن حدود معينه حتى في أسوأ الأحوال.


 


الدرعية والدرجة الأولى


يتحدث كثيرون عن نادي الدرعية وصعوده للدرجة الأولى في كرة القدم وكأنها تحدث للمرة الأولى كما قال كثيرون.


صحيح أن هذا يعتبر إنجازاً في ظل ظروف الأندية هذه الأيام والتطور الذي حصل على المسابقات الرياضية المحلية واتساع قاعدة الدرجات وعدد الفرق وبالتالي صعوبة التأهل لدرجة أعلى، حيث أصبحت الدرجة الأولى تمثل درجة كبيرة من حيث التفوق وتطور الفرق خاصة بعد أن أصبحت دوري محترفين لكن الحقيقة والتي تغيب حتى عن إدارة النادي وهذه للتأريخ ويجب أن تكون ضمن تأريخه، أن نادي الدرعية كان أحد أندية الدرجة الأولى قبل أكثر من 45 عاماً وتحديداً في منتصف الثمانينيات الهجرية عندما كانت تسمى (درجة ثانية) وكانت (الدرجة الأولى) تمثل ما سمي بالدوري الممتاز ثم دوري المحترفين.


في تلك الفترة كان الدرعية يلعب في دوري الدرجة الثانية للمنطقة الوسطى مع اتحاد الرياض (المريخ) والخرج (الشعلة) والطليعة من الدلم (الشرق) والاعتماد من (الرياض) وهي الفترة التي حق فيها أهلي بريدة (الرائد) بطولة المملكة لأندية الدرجة الثانية وصعد لمصاف الأولى، إلا أن قرار مدير عام رعاية الشباب آنذاك الأمير خالد الفيصل بدمج الأندية وإعادة تسميتها وتصنيفها إلى أندية درجة أولى في المدن وأندية ريفية حال دون صعود الرائد وتصنيف الدرعية ثم دمج المريخ مع النجمة ثم الشباب وحل نادي الاعتماد.


 


بين الاتحاد واللجنة


حول تصريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال من أن فريقه هو المتضرر من التعديل الذي طرأ على جدول الدوري، قال المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة: "لن يتم تغيير الجدول، هذا الأمر اتخذ فيه قرار وانتهى" ثم أخذ في شرح مبررات القرار وأسبابه.. إلخ.


فيما قال عضو في لجنة المسابقات:


"لن نرد على التصريحات الإعلامية التي تصدر من منسوبي الأندية سواء الهلال أو غيره ما لم يردنا شيء رسمي".


بين هذا وذاك (لا تعليق) لكن هناك حديث حول الجدولة ورأي اتحاد القدم في زاوية قادمة.


والله من وراء القصد،،،