2013-02-28 | 07:34 مقالات

مختصر الخميس

مشاركة الخبر      

 


لا يهمني ما قاله مدرب نادي القادسية السابق ماريانو من تصاريح بوجود مشاكل إدارية داخل البيت القدساوي تكاد تعصف بهذا الكيان من حيث صحتها وأهدافها لكن يهمني أمر النادي كغيره من أندية المملكة.


لن أتحدث عن هذه النقطة لأنني لا أملك الدليل ولا أريد أن أقف مع طرف دون آخر لكنني سأتحدث عن موضوع آخر ربما يؤكد بعضا مما قاله ماريانو وهو المتعلق بإشراك اللاعب ماجد عسيري في مباراة الفريق الهامة والحساسة أمام العروبة وهو الحاصل على 3 إنذارات آخرها قبل هذه المباراة بأسبوع ومنها اثنان أمام ناد واحد وبسببها تم إلغاء النتيجة واعتبار الفريق خاسرا 0ـ3 وبدلا من أن يقف في المركزالثالث بفارق نقطة واحدة عن المتصدرين هبط للمركزالسادس وأصبح وضعه حرجا في الصعود والعودة إلى الدوري الممتاز للمحترفين.


الأخطاء مقبولة وواردة لكن أن يصل الأمر سواء في القادسية أوغير القادسية إلى هذه المرحلة فهذا يعني أن هناك إهمالا إداريا أوفوضى في عدم تحديد المسؤوليات وتوزيعها إذ إن إحصائية الإنذارات وما يتعلق باللاعبين من أبسط مسؤوليات إدارة الفريق وحتى لوكانت هناك شكوك فإن الاتصال باتحاد القدم أو اللجنة المسؤولة من أبسط الأمور و أيسرها للحصول على المعلومة أو الاستفسار عنها.


ما يؤسف له أن ناديا مثل القادسية كان بطل آسيا ذات يوم وصاحب حضور قوي في الدوري، كما أن له حضوره الاجتماعي المتميز في المنطقة على مدى عقود من الزمن وهو ما يعرفه أبناء الخبر مؤسف جدا أن يصل به الحال إلى هذه المرحلة وأن يصبح ساحة لتصفية حسابات شخصية، وهدفا للمجد الذاتي على حساب اسمه وتاريخه بل وحتى على حساب مصلحة أبناء الخبر الذين يمثلهم هذا الكيان.


ـ النعيمة والقيادة:


في إذاعة F.M وفي برنامج يعتبر وثائقياً كان الحديث عن صالح النعيمة وأنه تسلم قيادة المنتخب في أمم آسيا1984 في سنغافورة عندما فاز بالكأس كأول إنجاز على الصعيد الخارجي للكرة السعودية.


البرنامج جيد وما ورد فيه من معلومات صحيحة لكن قيادة صالح للمنتخب كانت 1980 عندما أسندها إليه مدرب المنتخب آنذاك البرازيلي مانيللي ثم غاب عن المنتخب وتسلمها صالح خليفة وعند إعادته بعد أولمبياد لوس أنجلوس أعيدت إليه القيادة.


ورد في البرنامج أن النعيمة المولود1959 أصغر قائد للمنتخب السعودي وهذا صحيح مما يعني أنه كان في الـ 25 أثناء أمم آسيا وهذا لايتفق وأن يكون أصغر لاعب يقود المنتخب وهو في هذه السن.


ـ كأس الملك والدوري:


من المقبول جدا أن يخطئ الشخص في رقم أو تاريخ من باب زلة اللسان كما حدث مع معلق مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس ولي العهد عندما قال إن النصر فاز بالكأس عام 1493هـ ومما يؤكد الزلة وأنه لم يشعر بها أنه ذكر المعلومة صحيحة في الشوط الثاني حيث قال 1393 لكن أن يشير إلى أن فوزالهلال على النصر في1409 كان في نهائي كأس الدوري ثم يعود لتأكيدها في الشوط الثاني فهذه تتجاوز الزلة إلى الخطأ في المعلومة.


1409 لم تكن كأس الدوري وإنما نهائي كأس الملك، وهي كذلك 1410 عندما فاز النصرعلى التعاون، أما كأس الدوري فقد بدأ مع موسم 1411ـ1991 عندما تم إحداث المربع الذهبي في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين.


خطأ المعلومة لايقلل من نجاح المعلق الذي تفاعل مع المباراة وهو من المعلقين الجيدين لكنها تؤثرعلى أدائه بشكل عام.


والله من وراء القصد،،،