مختصر الخميس
دعت إدارة شؤون المنتخبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم وسائل الإعلام إلى الوقوف مع المنتخب في المرحلة القادمة واتفق المشرف على المنتخب سلمان القريني والمدرب لوبيزعلى ضرورة الوقوف معه و(تغيير الخطاب الإعلامي ومنح القائمين الفرصة من أجل إعادة الأخضر إلى الواجهة والوقوف من جديد)، جاء ذلك في المؤتمرالصحفي الذي عقدته هذه الإدارة بحضور رئيس الاتحاد أحمد عيد وتم نشره في صحف الأمس وقد لفت نظري العبارة التي وضعتها بين قوسين حيث تؤكد معاناة اتحاد القدم والقائمين على المنتخب من الدور الذي تمارسه وسائل الإعلام تجاه المنتخب وهو الدورالذي ظل الاتحاد يتحدث عنه طوال السنوات الماضية بنوع من الإيجابية وأنه شريك إستراتيجي في الإنجازات.
لن أتحدث هنا عن الإعلام ومهمته في تبيان الأخطاء ونقدها سواء اتفقنا مع أسلوب البعض في النقد أو لم نتفق وبغض النظر عما قيل وتم تداوله أثناء دورة الخليج الأخيرة فاتحاد القدم ليس الوحيد الذي يعاني من الإعلام فقد سبقته كيانات أخرى كالتربية والصحة والأمن وغيرها وأتفق مع الاتحاد في دعوته والتركيزعلى النقد البناء لكنني أعود لذات النقطة لأخلص منها إلى أن الاتحاد بهذا يعترف ضمناً بأن المشكلة لم تكن في الجهاز الفني فقط بقدر ما كانت هناك أسباب أخرى لم يتجرأ الاتحاد التصريح بها مكتفياً بإنهاء عقد المدرب.
المنتخب ولوبيز
مصادر اتحاد القدم تؤكد أن مصير المدرب الأسباني لوبيز كارو مع المنتخب الأول سيتضح بعد مباراتي الصين وإندونيسيا المقبلتين ضمن تصفيات آسيا.
هل يعني هذا أن نجاح المنتخب في هاتين المباراتين أوالخروج بنتائج إيجابية استمراره مع المنتخب؟
وهل مباراتان في هذه الظروف ومع منتخبين مثل إندونيسيا والصين رغم الفارق كافيتين للحكم عليه؟
وهل سيرته الذاتية وسجلة التدريبي يشيران إلى أنه المدرب المناسب؟
وكيف نربط بين هذه التساؤلات وما صدرعن الاتحاد بعد إنهاء عقد ريكارد بتكليف لوبيز مؤقتاً ولمباراتين فقط؟
وهل لهذا كله علاقة برفض لوبيز ـ كما تم نشره أمس الأول ـ فكرة توليه الإشراف مؤقتاً على المنتخب الأول وإشتراطه عقدا طويل الأجل وبمميزات جديدة بعد أن استعان بوكيل أعماله حتى لا تتكررتجربة ريكارد معه وبالتالي فهذا الحل هو حل توافقي؟
القناة الذهبية
تحاشيت كثيرا الحديث عن القناة الرياضية السعودية طوال السنوات الماضية لأسباب خاصة أرى وجاهتها من ناحية شخصية وحتى بعد التغييرات الجديدة لكن ما لمسته على أرض الواقع بعد تحويل الإعلام المرئي والمسموع إلى هيئة مستقلة والتحركات المتسارعة التي يقودها رئيسها الأستاذ عبدالرحمن الهزاع لتطويرهذا الجهاز وخطوات الدكتور محمد باريان في القنوات الرياضية تشعر من خلالها أنه في سباق مع الزمن لتقديم إعلام رياضي يواكب الإعلام السعودي في عمومه الملتزم تجاه قضايا مجتمعه، ومن جهة أخرى الارتقاء بمستوى الوعي والطرح الموضوعي بما يسهم في دعم الحركة الرياضية السعودية كجزء هام من منظومة التنمية في هذا الوطن وهذا يتطلب منا جميعاً الوقوف معهم ليس في هذه المرحلة فقط ولكن في كل المراحل وفي الوقت ذاته أن نذكر بالخير الفريق السابق بقيادة الزميل عادل عصام الدين الذي اجتهد وقدم كل ما لديه من خبرات نجح في كثير منها ولم يوفق في أخرى وهذه سُنة الحياة وطبيعة العمل. والله من وراء القصد،،