2013-01-04 | 07:37 مقالات

قراءة فيالاجتماع الأول

مشاركة الخبر      

 


ظهرت الصورة الأولى للاجتماع الأول لاتحاد كرة القدم المنتخب تدعوللتفاؤل وهم يأخذون مقاعدهم بعيدا عن الرسميات ممايوحي بالروح العملية والرغبة في تفعيل دورالمجلس على أرض الواقع على كثرتهم ماشاء الله رغم تحفظي على العدد (19عضوا) وجاءت قرارات الاجتماع طبيعية على أنه البداية فاستمراراللجان في عملها حيث كان البعض يتوقع أن يشملها التغييرمقبول ومنسجم مع طبيعة المرحلة ومتطلباتها إذ من الصعب تشكيل لجان جديدة ولم يبق من الموسم إلا قليله مع ملء بعض المناصب الشاغرة كتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على المنتخبات ورئاسة لجنة الاحتراف من قبل أحمدعيد رئيس الاتحاد وهوالخبيربشؤونها وإن كنت أرى الاستفادة من خبرات عبدالله البرقان عضو المجلس في هذه اللجنة ولو بالتكليف بصورة مؤقته إذا كان الأمريتطلب ذلك.


ــ تحديد اجتماعات مجلس الإدارة بـ 6 اجتماعات سنويا واجتماعان للجمعية العمومية والأمرمعقول ومنطقي بالنسبة للجمعية التي ستراقب وتتابع أعمال الاتحاد وبالتالي تقييمه ومناقشته كل ستة أشهر لكن مايتعلق باجتماعات مجلس الإدارة أعتقد أنها قليلة خاصة في مرحلة تكوين الاتحاد وبداياته إذ يتطلب الأمرسرعة البت والعمل على الأقل فيما تبقى من هذا الموسم ولا أعلم المقصود بـ (سنويا) هل هي 6 اجتماعات في الموسم أم في السنة مع الأخذ في الاعتبارالإجازة السنوية للأعضاء.


ــ السماح للأندية بتسجيل 6 لاعبين غيرسعوديين على أن يتم قيد 4 منهم في الكشوفات للمشاركة ويهدف القرار إلى الاستثمارفي الإثنين الآخرين وهوقرارظاهره جيد لكن تطبيقه من الناحية العملية تشوبه الكثير من الصعوبات وإن كان اختياريا فالأندية عاجزة عن الوفاء بالتزامات اللاعبين الأربعة إلى جانب اختياراتها غيرالموفقة فيهم مع المغالاة في أسعارهم كما أن بقاء الإثنين دون دخولهم معمعة المنافسة والمباريات قد يؤثرسلبا على مستوياتهم وإن كنت أتساءل عن مدى تطبيق ذلك على اللاعب المحلي كونه الأولى بالاستثمار أم أن هناك معوقات تحول دون ذلك ؟ لا أدري إذا كان فهمي لهذه النقطة صحيحا أم أنها تحتاج لمزيد من التوضيح من قبل الاتحاد؟


 


ــ الموضوع الأهم هوالموقف المالي للاتحاد والذي تركزفي نقطتين:


الأولى:


التفاؤل الكبيرالذي أبداه أحمدعيد بأن الاتحاد ينتظردعما ماليا كبيرا من الدولة مما جعل الاتحاد يعد بحل مديونيات الأندية عليه خلال ثلاثة أشهر.


أعتقد ان الاتحاد وضع نفسه في موقف حرج والتزام تجاه الأندية وهويتحدث بهذه الثقة أو يتفاءل بمستقبل لم تتضح صورته بعد وأرجو أن يكون تفاؤل(أبورضا) في محله وأن يتحقق بتغيرنظرة الجهات المعنية لكرة القدم والرياضة بصورة عامة وألايعتذر الاتحاد بعد ثلاثة أشهربأن الدعم لم يصل بعد!


الثانية:


البحث عن رعاة رسميين للاتحاد ومسابقاته الأخرى (عدا الدوري) والمنتخبات الوطنية وتولي  أحمد عيد هذا الأمرولاشك أن علاقاته وقدراته ستسهم في ذلك وأتمنى أن تنجح مساعيه في البحث وإذا مانجح فهي نقطة إيجابية تسجل لصالحه وأولى لبنات النجاح للاتحاد في مسيرته الجديدة.


كنت أتمنى لو تمت الاستعانة ببعض الخبرات من الجمعية العمومية أوخارجها خاصة مايتعلق بتقييم أعمال اللجان وإعادة تشكيلها ليس تقليلا من كفاءة اللجنة ولكن للاستفادة من خبرات عاصرت تلك اللجان وعرفت أسرارها.


والله من وراء القصد