2012-12-28 | 07:29 مقالات

بالمختصرعن الانتخابات

مشاركة الخبر      

 


الحديث عن الانتخابات كحدث مثير لا ينته وختما لخمس زوايا خلت نتحدث اليوم بـ(المختصر)


 أحمد عيد ابن الوسط الرياضي لاعب دولي ورئيس ناد ثم عضو في اتحاد الكرة ومدير للمنتخب وأخيرا رئيس للإدارة المؤقتة للاتحاد ومؤهل أكاديميا لديه العديد من الخبرات المتراكمة مما يؤهله لقيادة الاتحاد وهو يستحق ذلك عطفا على هذه الخبرات وعلى تحمله مسؤولية الفترة المؤقتة للاتحاد.


 خالد المعمر كان رئيسا لنادي سدوس بعيدا عن الأضواء ثم نائبا للرئيس في الهلال وأخيرا الشباب وفي الأندية الكبيرة يظل صوت الرئيس الأكثر حضورا وإذا كان خالد معروفا على الساحة كاسم فإن الانتخابات قدمته كصاحب فكر وقيادة وثقافة حوار وتعامل.


خالد ألقى حجرا في مياه راكدة وأحدث هذا الحراك في الانتخابات وكان جريئا وواثقا من نفسه بدخوله كمنافس أمام تأريخ أحمد عيد وخبراته وحضوره ولولا الله ثم جرأة خالد لما شاهدنا هذه التظاهرة والحراك الانتخابي الذي لن يقف على اتحاد القدم لكنه قد يمتد بتأثيره إلى المجتمع ككل ومنظوماته الأخرى.


منافسته الشديدة لعيد تؤكد ذلك الفكر والتوجه وتؤكد أيضا أنه يملك فريق عمل متميز استطاع تقديمه بهذه الصورة وإذا كان خالد قد خسر الانتخابات فقد كسب احترام الجميع ويجب الاستفادة من إمكاناته وقدراته ومن إمكانات الفريق الذي عمل معه.


الانتخابات أثبتت أن لدينا فكرا انتخابيا تمثل فيما حدث ونتج عنه وقدمت لنا الوجه الآخر لخالد المعمر.


 الربدي وكيال والهويدي والخراشي خسروا الانتخابات ويجب أن لا تخسرهم الكرة بالاستفادة من خبراتهم وكفاءتهم في لجان الاتحاد المختلفة إلى جانب عدد من الكفاءات الموجودة في الأندية وفي الوسط الرياضي من خارج منظومة الاتحاد وجمعيته العمومية.


 80 % تقريبا وربما أكثر من مجلس إدارة الاتحاد لم يسبق لهم العمل بين أروقته بصورة مباشرة أو غير مباشرة وهذا يعني فكرا جديدا وتغييرا في خارطة العمل في منظومة الاتحاد.


 في خضم التفاعل مع الانتخابات ومنصب الرئيس نسينا الجنود المجهولين وهم لجنة الإشراف على الانتخابات بقيادة الأستاذ هادي اليامي التي قدمت عملا متميزا وأثبتت هي الأخرى كفاءة القدرات الوطنية وقدرتها على إدارة عمل من هذا النوع.


تحية وتقدير لكامل أعضاء اللجنة على هذه الجهود فهم يستحقون ذلك والتكريم أيضا.


 انسحاب بعض المرشحين والناخبين في المرحلة الثانية وبعد تساوي الأصوات مما قلل من عدد الأصوات بحجة الإرهاق لم يكن له ما يبرره حتى وإن لم يؤثر على سير العملية كان بإمكانهم الجلوس وتقديم أوراق بيضاء إذا كان الأمر لا يعنيهم خير من الانسحاب.


  19 عضو في مجلس الإدارة أعتقد أن ذلك  كثير ربما قال البعض إن تعدد الآراء ظاهرة صحية وهذا صحيح لكنها في بعض الأحيان تسهم في إضاعة الوقت عند تداول موضوع معين ويدلي الجميع فيه بآرائهم إلى جانب أنها سترهق ميزانية الاتحاد كمصاريف إدارية خاصة في هذا الوقت الذي يحتاج فيه إلى ضغط المصاريف وتوجيهها بصورة مقننة.


 تغيير شعار الاتحاد (اللوغو) مطلب ضروري ليتناسب مع المرحلة الجديدة وليكون عاملا مهما في العملية التسويقية لبرامجه ونشاطاته (اللوغو) الناجح عامل مهم في نجاح الكيان.


 قريبا سينتهي شهر العسل بين إدارة الاتحاد والجمعية العمومية من جهة وإدارة الاتحاد والإعلام من جهة أخرى


والله من وراء القصد