زلة لسان أم ثقافة؟
أحياناً نتساءل:
هل هو قصور في الثقافة
هل هناك تناسب عكسي بين الموهبة والإبداع في مجال كرة القدم والثقافة العامة
أم أنها حالات من عدم التركيز أو العبارات التلقائية دون التفكير في أبعادها؟
من المؤكد أنها حالة عامة لكنها بالنسبة للمشاهير تأخذ بعداً آخر وتصبح أكثر طرافة ولفتاً للأنظار.
في زاوية اليوم المخصصة لأقوالهم اخترت بعضاً من أقوال لمشاهير في عالم الكرة قالوها في لحظات معينة تحتاج التوقف والتأمل فيها.
.........................
ـ قال محلل كرة القدم في BBC البريطانية ولاعب ليفربول السابق ” آلان هانسين”
“أرشح ألمانيا وهولندا والبرتغال للوصول إلى قبل النهائي من كأس أوروبا”
(المنتخبات الثلاثة كانت في مجموعة واحدة)
.........................
ـ اللاعب الألماني لوكاس بودولسكي:
“كرة القدم تشبه لعبة الشطرنج بشكل كبير ولكن بدون الزهر”
(طبعا الشطرنج ليس فيها زهر)
.........................
ـ الإنجليزي أيان راش:
” لم أستطع العيش في إيطاليا الأمر بدا لي كالعيش في بلد أجنبي”
.........................
ـ اللاعب الأسترالي مارك فيدوكا:
” لا يهمني أن نخسر كل مباراة في الدوري طالما سنفوز باللقب في النهاية”
.........................
ـ المدرب الإنجليزي كيفين كيجن:
” في بطولة يورو 2000 لن نشاهد الأرجنتين كونها في أمريكا الجنوبية”
.........................
ـ الآن شيرر نجم إنجلترا عندما كان لاعباً في نيوكاسل:
“نحن لا نسجل الأهداف هذه الأيام ولكن كرة القدم لم تكن أبداً مقترنة بتسجيل الأهداف المهم هو أن نفوز”
.........................
مصدر في البعثة الإيرانية لأولمبياد المعاقين في لندن:
"مهراد كرم زاده كان سيصافح لو كان من قدم الميدالية الفضية له رجلا"
(كرم زاده انحنى أمام دوقة كمبردج لتقلد الميدالية)
.........................
ـ مارادونا موجهاً حديثه لبيليه بعد نقاش حول البرازيلي نيمار:
"أدعوه لتناول دواء جيدا ليكف عن التفوه بحماقات أو أن يعود إلى المتحف"
.........................
ـ عالم النفس جونزالوكوسو بعد تصريحات بيليه حول نيمار وميسي ومارادونا:
"ربما من الأفضل للبرازيليين أن يمنعوه من التصريحات كي يعيش شيخوخته في سلام فتصريحاته تبعث على الخجل ومن الأفضل لهم أن يكون رمز كرتهم بعيداً عن هذه المواقف المحرجة له ولكرة القدم البرازيلية"
.........................
ـ روماريو النجم البرازيلي في مونديال 94:
"المنتخب البرازيلي الحالي مجرد منتخب تافه عديم القيمة. لو أقيمت نهائيات كأس العالم اليوم لخرج المنتخب البرازيلي من الدور الأول لو كنت مكان مانو لاخترت نفس الأسماء لكنها لن تنجح إذا أردت أن تدرب منتخب السيليساو عليك أن تكون مدرباً خبيرا".
.........................
ـ جوزيف بلاتر:
"كؤوس العالم التي يتم شراؤها يذكرني هذا الأمر بكأس العالم 2006 عندما ترك أحدهم القاعة في اللحظة الأخيرة (النيوزيلندي تشارلز دمبسي) وفجأة بدلاً من 10ـ10 بقي التصويت 10ـ9 في مصلحة ألمانيا. أنا سعيد لعدم إسقاط الصوت الحاسم (كرئيس للفيفا). لكن حسناً، أحدهم قام وترك القاعة. ربما في هذه الحالة كنت حسن النية وساذجاً كثيراً"...
(التصويت كان 12ـ11 وليس 10ـ9)
والله من وراء القصد.