سمعة الأهلي يا ريس

مرتضى منصور والأهلي وقضية شيفو قدمت لنا صورة أخرى غير تلك التي نعرفها أما لماذا فالسؤال هنا يجيب عليه مساعد الزويهري الذي لم تصل فيه علاقة هذا الكيان العريق وتعامله مع الآخرين إلا معه فلا هو أغلق ملف شيفو ولا هو التزم بما هو سائد معلوم في نهج الأهلي.
ـ مليون وزد عليها كم ألف رقم ضئيل وإذا ما عجزت إدارة الزويهري في تسديده فهذه صدمة لكل من كان يعتقد بأن الوضع مع هذا الرئيس سيكون هو الأفضل من وضع الذين سبقوه.
ـ من حق رئيس الزمالك أن يطالب بحقوق ناديه مثلما يحق لنا إدانة التصرف الإداري الذي يعتبر ظاهرة لم نألفها عن هذا الكيان عبر عقود الزمن الفائت ولا سيما علاقته بالأندية المحلية والخارجية على اعتبار أنه كان في إيفاء الحقوق مضرب المثل للبقية وإذا ما تغير هذا الواقع إلى واقع ما نراه ونلحظه فالذي يتحمل تبعات ذلك إدارة الزويهري لكونها قبلت بتولي مهامها لكنها ـ بالعاطفة قد نكتب ما يصل حد الهجوم على رئيس الزمالك المصري أما بلغة العقل والموضوعية فالكلام الذي يخاطب منطق العقلاء هو ذاك الذي ينصفه ويدين إدارة الأهلي والسبب أن الأول صاحب حق بينما الثاني تماطل في غلق ملفه.
ـ لم نسمع طرفاً هنا أو هناك يهاجم الأهلي السعودي ويتهمه بالمماطلة إلا مع إدارة الزويهري.
ـ نجوم كثر أبرم الأهلي التوقيع من أوروبا وأمريكا ومن دول عربية وخليجية دون أن نسمع من يقول الأهلي (أكل فلوسنا) بل بالعكس كانت سمة الأهلي في هذه التعاقدات راقية ومثالية وصادقة.
ـ هذه الحقيقة يجب أن يعلمها مساعد الزويهري جيداً، أما مسألة مخالفتها وصولاً إلى تشويهها فالمسألة هنا تحتاج إلى من يعدل مسارها لكون أي تجاوز في متن تعريفاتها يؤثر على سمعة الكيان بل ويساهم في تعامل الآخرين معه بقناعة النادي الذي لا يلتزم بمعاهداته ولا يمثل لوعوده.
ـ أغلقوا فم مرتضى منصور وادفعوا الحقوق والتزموا بالمواثيق المبرمة بينكم وبينه، أقول هذا والأمل في أن نرى الأهلي في المرحلة المقبلة وبالتحديد مع رئيسه الحالي مساعد الزويهري أكثر تفوقاً وأكثر مصداقية وأكثر عملاً وأكثر إنجازاً.
ـ ختاماً الأندية (مفلسة) وتثقيف جماهيرها بفوارق الماضي والمستقبل المالي ضرورة حتى تكون ملمة بمتغيرات الوضع الراهن ولكيلا تتعاطى معه بنظرة ما كان وسلامتكم.