اتحاد الخلافات
* جديد اتحاد القدم هو القديم، مشاكل واختلافات وصراعات تحتدم وكل هذا التنامي المخجل لا يزال يتسيد مشهد الرياضة دونما يجد من يردعه.
* لجنة الاحتراف شوهت الرياضة سابقا وهاهي لجنة الانضباط تكرر ذات التشويه، تنازلت عن المهام وتفرغت للصدام والرئيس الذي رشحوه أو عينوه تحول بالنسبة لهم الخصم الذي (يقدح) من رأسه ولا يعنيه من بعد قداحة الرأس لا قانون ولا رياضة ولا هم يحزنون المهم لديه أن يحظى (بظهر وسند) يدعم موقعه ويرفعه (بالواسطة) إلى حيث يرغب ويريد.
* اتحادنا الموقر بكل لجانه.. بكل شخوص العمل المسؤول في أركانه بات (مهزلة) بل (مصيبة) حلت على رياضتنا وما بدأوا به أكملوه في صورة الصراعات والخلافات والتنافس على الكراسي والضحية من كل هذا العبث رياضة الوطن.
* منصب رئيس اتحاد القدم يعاني ، تحول من بعد قوة إلى ضعف فهو وأقولها بكل تجرد (يهان) والإهانات التي يتلقاها هذا المنصب ليس من الأندية وليس من الجمهور وليس من الإعلام بل يهان من رؤساء لجانه وهنا مكمن الألم على واقع لا نزال نتعايش معه ولا نملك العلاج ، فحالنا حال أعضاء الجمعية العمومية الذين تماهوا مع الحياد وغابوا عن أدوار المسؤولية.
* بالأمس رئيس لجنة الانضباط خالد بابطين يقر بمزاجه لتأتي لجنة الاستئناف تبطل ما أقره كون ما أقره في شأن العسيري وأمان (باطل) ولا يستند توقيته إلا على الاستفزاز والعبث وتأجيج المدرجات ليكملها بالبحث عن الشهرة مطالبا بالتحقيق مع الرئيس والأمين والمتحدث الإعلامي هكذا لمجرد العناد والمكابرة.
* ما هذا العبث الذي يتنامى في أروقة اتحاد القدم ؟
* أين المسؤول.. أين القانون.. أين مناخ العمل.. أين المصلحة العامة؟
* نسأل مثلما سبق أن سألنا عن ضعف القرار وضعف التخطيط وضعف الشخصية القيادية التي غابت فغاب معها كل شيء صائب.
* كيف لنا بناء سقف التفاؤل بمستقبل كرة القدم السعودية واحترافها ونحن نرى بأم العين القائمين على شؤون اتحاد اللعبة في إطار الصراع والخلاف والفوضى؟
* رفقا بحال الرياضة يا هؤلاء الأحبة، لقد أخجلتمونا وأخجلتم أنفسكم بمثل هذه الممارسات الفردية التي جعلتموها ذريعة الحصول على الكراسي.
* وحين أقول الكراسي فالبابطين أفصح عما في نفسه حين قال مع بتال القوس أنا أبحث عن ظهر وسند وفي ذلك إشارة إلى أن المصلحة الخاصة باتت هي الغاية المنشودة لأغلبية من تم منح الثقة فيهم لقيادة اللجان وأولهم بالتأكيد هذا القانوني (التحفة) الذي كشف لنا كيف يفكر وبما يفكر.. وسلامتكم.