2015-12-27 | 02:41 مقالات

(النصر والعميد والملكي)

مشاركة الخبر      

حين يتحول النصر من فريق بطل إلى آخر يقارع على مراكز المؤخرة، ففي هذا التحول خلل ما قد يكون أسبابه المدرب وقد تتحمله الإدارة وربما يكون بفعل اللاعب الذي لم يعد لديه من الطموح سوى أن يلعب بأقدام المزاجية .
- كل هذه الأطراف مجتمعة هي من ساهمت في انحدار حامل اللقب كما هي من بعثرت في أسابيع كل صور الجمال التي برزت مع كحيلان في السنوات الأخيرة بل إنها بتهاون الأدوار قدمت خدمة كبيرة لكل من تحدث عن (الدفع الرباعي) ولكل من أشار إلى أن ظروف التحكيم لولاها لما نال فارس نجد الدوري لموسمين متتاليين .
- هذا المركز الذي يقبع فيه النصر اليوم لا يليق وإن قلت هو(معيب) فهذا هو الصائب الذي يقتنع به النصراويون قبل غيرهم .
- تغير الكثير من المدربين والحال كما هو، مستويات متواضعة ونتائج صادمة ولا نعلم هل هذه مقدمة لعودة السنوات العجاف للكيان النصراوي مجددا أم أنها مجرد حالة أو مرحلة عابرة سرعان ما يستفيق منها العالمي ويعود لما كان عليه في الموسمين الماضيين ؟
- سؤال يطرح واستنتاجات من الأجوبة كل بمعيار ما يراه، لكننا وبعيدا عن صيغة السؤال ومحالة استنتاجات الجواب نقول من الضرورة أن تسارع الإدارة النصراوية في تحسين العمل حتى لا تتشوه نظرة الإعجاب السابق بما حققته من نتائج ومنجزات ، فالنصر يحتاج إلى صرامة في اتخاذ قرار شجاع يختص باللاعب ومعنوياته قبل أن يختص بمناقشة المدرب وخطته وأسلوبه، مع أن هذا الأخير وأعني به الإيطالي كانافارو أقل بكثير من كل الطموحات التي تراود مدرجات الشمس.
- من هو العميد .. الاتحاد أم الوحدة؟
- سؤال يتردد بعد أن تم إغلاق ملف من هو الملكي الهلال أو الأهلي ؟
- مثل هذه الألقاب ليس لها قانون وكل مشجع يحق له أن يسمي ناديه بما يشاء
فهي أي هذه الألقاب ليست حكرا على أحد، وإذا سمعت من يقول النصر المونديالي والاتحاد العالمي والأهلي الزعيم فعلينا أن نحترم ذلك كون هذه الحالات مشروعة طالما لم يرد فيها نص قانوي أو تعريف رسمي.
- حسين المقهوي .. صفقة الموسم بل هي صفقة التاريخ .
- مثل هذه الصفقات تجلب السعادة والفرح وعلى نقيضها هنالك صفقات تجلب التعاسة كبهوي مثلا .
- وبالمناسبة كل انتصار للأهلي وكل مفردة إعجاب تحيط بنجومه اليوم لا يجب أن تمر دون تذكير برئيسه السابق الأمير فهد بن خالد، فهذا الرجل للأمانة قدم الكثير حتى صنع فريقا لا يقهر بسهولة .
- فهد بن خالد ببساطة غادر لكن أفعال العمل لاتزال تتحدث.. وسلامتكم.