2015-12-15 | 02:37 مقالات

كل اللجان هلالية

مشاركة الخبر      

يمتهن البعض التضليل ويرمي بشرر وإذا ما حاول أن يستعرض قضايا الرياضة وما تحفل به من الخطأ والصواب لا يجد من وسيلة تقدمه للقارئ والمشاهد إلا مقولة (كل اللجان هلالية).
ـ متعصبون سئمنا من أطروحاتهم المكررة والساذجة والمتأزمة بداء التضليل والتشكيك ولعبة المؤامرة.
ـ بودي أسأل هؤلاء الذين أتعبوا مسامعنا بتهمة أن الهلال يسيّر الرياضة ويحدد كل اتجاهات القرارات فيها، إذا كانت مقولتكم صحيحة بأن كل اللجان هلالية فلماذا الهلال هو الأكثر تضررا من هؤلاء؟
ـ هل تملكون الإجابة على مثل هذا السؤال العابر؟
ـ أكثر من موسم وهم يرددون أحمد الخميس هلالي والقحيز هلالي والمهنا هلالي واتحاد الكرة برمته هلالي وعندما أقف على الحد الفاصل بين ما يقال وبين الواقع أجد كل الحقائق تنافي هذه الكذبة التي رسخوها في أذهان كل الأجيال.
ـ لم يكسب الهلال الدوري منذ أربع سنوات تقريبا ولم يستفد من كوارث التحكيم ولا من قرارات الصافرة ولم يجد حتى الحياد مع تلك اللجان حاله حال معظم الأندية، فكيف لنا اليوم أن نقتنع بهؤلاء المتعصبين الذين جروا لفريقهم المفضل من بوابة تشويه الهلال وتشويه حقيقته.
ـ أكثر المستفيدين من لجان اتحاد كرة القدم في المرحلة السابقة هم النصراويون وإذا ما كان القائمون على تلك اللجان هلاليين فالمنطق يقول الهلال معهم تضرر ولم يستفد، ومن يعاكس هذا الرأي المحايد جدا فهو يظلم نفسه قبل أن يظلم قلمه بذريعة العاطفة والميول والتعصب.
ـ هذا هو أحمد عيد أهلاوي والأهلي مع الاتحاد الذي يرأسه تضرر وذاك هو أحمد الخميس هلاليا والهلال مع مسؤوليته كأمين عام عانى الأمرين فماذا نصدق، هل نصدق هذه الفئة التي لا تبالي بتضليل ما تتعاطاه إعلاميا أم نصدق الواقع ولغته ونتائجه؟
ـ لو أن عبدالرحمن بن مساعد سابقا هدد وتوعد وفريقه كسب الدوري لكانت نسبة القبول بمثل هذه الاتهامات التي يروجون لها اليوم مقبولة ولو أن فهد بن خالد معه قال وتوعد ومنح الاستثناءات لشاطرنا هؤلاء ولقبلنا آراءهم أما أن نجد العكس فلا مجال بعد إلا أن نقول (اختشوا) و(استحوا) واستغفروا الله من أكاذيبكم.
ـ عموما هي لعبة يدير دفتها بعض المتعصبين من خلال وسائل الإعلام هم يعتقدون صوابها ونحن نجزم على بشاعتها وما بين الصواب والبشاعة هنالك عقلاء لديهم من الفهم بقواعد وقوانين اللعبة ما يكفي لتمكينهم من فرز الغث من السمين.. وسلامتكم.