نور والتاريخ والمنشطات
* لمحمد نور تاريخ لا تمحيه(غلطة).
* تاريخ برز من خلاله وأبرز معه الاتحاد وترك لغة الأرقام الذهبية بمثابة الرواية التي تحمل الفصول الجميلة عن نجوميته وقيادته وروحه وأهدافه وعن تلك المنصات التي أعتلى قمتها محليا وقاريا .
* هذا التاريخ البطولي لا تلغيه هفوة ولا حتى غلطة حدثت وستحدث مع كبار النجوم .
* بالطبع نحن لا نقر المنشطات وتعاطيها فهي آفة يجب محاربتها ومعاقبة كل لاعب يسلك طريقها لكننا في الوقت نفسه على يقين بأن تاريخ كتاريخ محمد نور يمثل الاستثناء وهذا الاستثناء التاريخي لا يمكن إسقاطه من سجلات التاريخ وسيبقى متفردا يذكره جيل اليوم ويتذكره جيل الغد .
* في الاتحاد أكثر من عشرين بطولة ساهم في تحقيقها الأسطورة محمد نور وهو الرقم الذي عجزت عن تحقيقه أندية لها مكانتها ولها قوتها ولها داعميها ولها تاريخها ولها جماهيريتها .
* غلطة الشاطر بعشر .. وإن ثبتت القضية أعني قضية تعاطي أبو نوران للمنشطات فهي بالتالي كبيرة ونهاية مؤلمة لمسيرة كروية بطولية قلما نجد مثيلها .
* على اللاعب النجم أن يحسن التصرف ويدرك أنه يمثل القدوة والنموذج لمحبيه وعشاق موهبته حتى يبقى في ذات الإطار المرفوع في قلوبهم كما على الأندية الرياضية أن تكثف أدوارها لتثقيف اللاعبين بمخاطر المنشطات وتأثيراتها على الصحة وعلى الموهبة وعلى مستقبلهم مع كرة القدم فالكل في هذا الاتجاه ، النادي ، الإعلام ، الجهات ذات الاختصاص مسؤولة عن جانب التوعية لا سيما أن قضايا المنشطات لاتزال في تصاعد .
* عموما هي النهاية المحتومة لمحمد نور أما الاتحاديون فهم معنيون بتكريم أسطورتهم الذي لن يتكرر بسهولة ، تكريما يليق بما قدمه على امتداد تلك السنوات التي قضاها في الملاعب ولا يمنع أن يكون للنصراويين كذلك نصيب من هذا التكريم والمساهمة فيه على اعتبار أن محمد نور كان من الأسباب التي أعاد فريقهم لقارعة طريق البطولات والمنصات .
* بعض الحمقى لا يرون لهم وجوداً وتأثيراً إلا بملاحقة الناجحين مرة بالشتم وتارة بالقذف.
* هؤلاء وبال على أنفسهم والرياضة لديهم ليست منافسة بل عدائية وهذه حالة المنكسرين الذين يتباهون بقلة الأدب ويعتبرونها كل البطولا.. وسلامتكم.