2015-11-28 | 02:32 مقالات

الأهلي والتعادلات

مشاركة الخبر      

* معاناة الأهلي مع الفرق المتوسطة لاتزال حاضرة وواقعها لم يستطع تغييره لا مدرب ولا إدارة.
* فالمشهد الذي برز في المواسم الماضية عاد للواجهة ولعل مواجهة الفيصلي الأخيرة هي الدليل على ذلك.
* هذا الحضور الباهت وتلك النتيجة السلبية التي خرج بها الأهلي تؤكد أن الذين يقفون خلفه ليس لديهم البراعة الفائقة في تصحيح الخطأ ومعالجته وهنا يكمن الاستغراب ، حتى من تلك الأسماء التي تم استقطابها من (الوحدة) هي الأخرى أضحت مجرد (تعبئة) فراغ لا أكثر.
* كان بمقدور الأهلي أن يكسب الفيصلي لولا أن التهيئة النفسية كانت حاضرة ، أقول كان بمقدور الأهلي أن يكسب أما بعد أن خرج متعادلا فالخوف من القادم قد يضاعف معدل الإحباط للاعب وللمشجع ولكل من يهتم ويهيم بحب هذا الفريق الكبير.
* من يبحث عن لقب الدوري عليه أن يضرب خصمه مبكرا وهذا مالا يتوافق مع الأهلي ليس اليوم بل منذ سنوات والسبب هنا أعزوه إلى الضعف الإداري الذي لايزال يتواصل مع الفريق.
* فنيا لا يقارن الفيصلي ولا تلك الفرق المتوسطة بالإمكانات التي يحملها الأهلي لكن وبرغم ذلك تأتي هذه الفرق المتوسطة والمحدودة في إمكاناتها لتخطف ما تريده وتذهب هكذا بكل بساطة.
* هنا بودي أسأل القائمين على الأهلي كيف لفريقكم أن يصبح بطلا للدوري وأنتم تتعاملون مع مثل هذا التكرار الممل للأخطاء دونما اكتراث ؟
* أسأل كل من يضطلع بمسؤولية في الأهلي مع العلم بأن الأسئلة قد تطرح والصمت كالعادة سيعم المكان وكأن هؤلاء في منأى عن أي خلل يتسبب بفضل وجودهم.
* عموما الفرصة لاتزال في متناول الأهلي للبقاء في دائرة المنافسة على الدوري وبقية البطولات المحلية المهم أولا أن يكون هنالك تحرك سريع لتعديل الخلل في الفريق وفي اللاعبين والذي أعزوه إلى سلسلة (الانفلات) و(الانفعال) و(الغضب) التي ترسخت في ثقافة قلة يرون أنها هي من سيعيد البطولات وبالتالي انعكست بظلالها على الفريق ولاعبيه ورأينا (التوتر) و(الفوضى) في لقاء الفيصلي وكأن الهدف يتحقق (بلغة اللسان) لا (بلغة الأقدام).
* أما عن جروس فالغريب إنه لايزال يكابر على قناعاته الخاطئة يهتم بالمقلب(بهوي) ويتجاهل (مهند عسيري) ويجعله أسيرا لدكة الاحتياط.
* هذه القناعة تمثل الإضافة الأخرى لحالة الاهتزاز التي حدثت للفريق أمام الفيصلي والخوف أن تستمر حتى بعد الفيصلي.
* ناقشوه.. حاسبوه.. حتى لا يتبعثر الفريق الذي لانزال نراه (حلم المستقبل).. وسلامتكم.