2015-11-27 | 01:34 مقالات

الدوري في شارع التحلية

مشاركة الخبر      

مع اليقين بصعوبة المهمة وقوة المنافس إلا أن فرصة الأهلي بتحقيق الدوري والفوز بقمته تتصاعد إيجاباً من جولة إلى جولة، فالفريق كسر حاجز الأربعين مباراة دون خسارة والفوز أصبح بالنسبة للاعبيه ثقافة يجيدونها وطالما أن ثقافة الانتصارات والبطولات بدأت تبرز في نهج الفريق فهذه في تصوري هي الوسيلة الأهم التي قد تسعف الأهلي ليكون هو البطل المتوج.
ـ لا نختلف على قوة الهلال وطموح الشباب وحماس التعاون وظروف كرة القدم التي من الممكن لها أن تكون سبباً في عودة النصر والاتحاد لواجهة المنافسة لكننا في الوقت نفسه نعلم جيدا حقيقة الفوارق الفنية والعناصرية التي لا يزال الأهلي يتميز ويتفرد بها ليس في مرحلة اليوم بل منذ أكثر من ثلاثة مواسم برز من خلالها كفريق يصعب هزيمته.
ـ الأهلي قادر وبقوة أن يكسر نحس الماضي ففي قائمته كل الأدوات المؤهلة وفي مدرجات مجانين يمثلون في دعمهم ما يفوق دعم البقية من إداريين وأعضاء شرف وإعلام وهذه المقومات المتوافرة في الكيان الأهلاوي العريق يجب أن تستثمر بالشكل الصحيح حتى يضمن الفريق فرصته بنيل اللقب وحين أقول يجب فالمقصد هو التعامل الإداري المسؤول الذي حان له الوقت أن يكمل البدايات الجيدة ويصيغ مخرجاتها لنهايات جميلة ومثمرة وفرائحية.
ـ الدوري أهلاوي.. هكذا أراه أما الخوف في ضياع الدوري وتسجيل موسم آخر يضاف للسنوات العجاف فيكمن في صافرة التحكيم التي دائما ما يكون لها الأثر البارز في (تقليم أظافر) الأهلاويين وإعاقة كل طموح يراودهم في ذلك على اعتبار أن الأخطاء المتكررة قد تعود لتفترش المشهد وعندها يصبح الأهلي خارج نطاق المنافسة وبعيدا عن قمة التتويج.
ـ عموما لن نستبق الأحداث فالمهمة طويلة والمنافسة محتدمة والأخطاء التي نتخوف من عودتها اليوم نتمنى أن تكون غائبة وحالها يتبدل بنجاح مطلق في القرار وفي الصافرة وفي قضاة الملاعب الذين هم الجزء المهم والمؤثر في جولات الدوري القادمة.
ـ إسلام سراج صفقة ذهبية فاز بها الأهلي.
ـ هذا اللاعب.. حماسي.. يجيد الدفاع ويتقن الهجوم ويبدع في الصناعة والتسجيل.
ـ مثل هذا هو الإضافة المطلوبة لأي فريق يبحث عن المنصات وتحقيق البطولات.
ـ ما فعله محمد أمان في السناب شات غير لائق بل هو إساءة وتشويه للأهلي ولتاريخه ولثقافته ولأخلاقه وبالتالي وجب عقابه حتى يكون العقاب رادعا لكل من يحاول أن يمتهن الإساءة بحق المنافسين الذين مهما كانت انتماءاتهم الرياضية إلا أنهم منا وفينا، منهم الأخ ومنهم الصديق ومنهم الوالد والولد.. وسلامتكم.