اتحاد نور
* بين مرحلة وأخرى تحول الاتحاد إلى (عبث)، إدارة تلاحق الإعلام وإعلام يضلل الجمهور والحصيلة الإتي يسير ولكن على طريقة (يا صابت يا خابت) .
* اتحاد اليوم ليس هو اتحاد الأمس والذي صنعته حقبة آل الشيخ التاريخية تبعثر وتبدل فلا هي الوعد أثبتت (مصداقيتها) ولا هو الفريق عاد للبطولات بل على النقيض الوعود (كاذبة) والبطولات (ضائعة) والجمهور الصابر لم يجد من حل أمام معاناة فريقه أكثر من عبوات المياه كي يرمي بها كل من يقبع على دكة الاحتياط من مدرب .. لاعب .. إداري .
* قلناها سابقا قد يصمت جمهور الاتحاد لكن لهذا الصمت حدود سيقفز عليها عندما يستشعر بأن تاريخ الإتي في خطر وهذا بالفعل ما حدث في الديربي حيث الغضب حضر مع هزيمة بالثلاثة جاءت لتعلن تمرده التام على هذا النهج الباهت الذي تسلكه إدارته .
* الاتحاد قد يستمر في وهن المستويات والنتائج وقد لا يجد له موقعا بارزا في دائرة المتنافسين على البطولات طالما ظل هؤلاء المسيرون له يعتمدون فقط على وعود الورق وتصريحات الإعلام وزفة المطبلين الذين يرمون بالإخفاق على كاهل المدرب هم بذلك يتماهون مع الخطأ فالمدرب بولوني حاله حال كانيدا وجوزيه والبقية الذين حاولوا وحاولوا إلا أن محاولاتهم تلك لم تسفر عن التفوق المنشود ليس لكون فكرهم التدريبي محدودا بل لكون الأدوات التي تقدمها الإدارة (فاشلة).
* الاتحاد في خطر الغياب عن البطولات وهو الخطر الذي قد يطول أمده وإذا لم يجد المونديالي فكرا غير هذا الذي يسيره اليوم فالقادم سيأتي بما يعمق الأحزان في قلوب عشاقه .
* إنقذوا الاتحاد يا كبار الاتحاد فما بعد الديون التي تراكمت عليه وما بعد القروض البنكية التي أنهكت خزينته إلا عودة قوية لرجاله الداعمين الذين قرروا الانسحاب بهدوء حتى تتجلى حقيقة هؤلاء الذين يقفون اليوم على أعتاب مسؤولياته.
* من هو رئيس الاتحاد .. من هو مدرب الاتحاد ؟
* سؤال يتبادر إلى الأذهان في كل مرة تلتقط فيه كامرات النقل التلفزيوني صورا حية من دكة الاحتياط فالكل في تلك الدكة بات (محمد نور) .
* لا نختلف على تاريخ هذا النجم .. فهو وللحق أسطورة لم ينجب الإتي مثيلا لها إلا أن احتواء كل المسؤوليات واختزالها في شخصه يقلل بل يشوه هذا الكيان وعراقته.
* ختاما اللاعب الأهلاوي يسجل والآخر يأخذ (سيلفي) .
* ما بعد هذه دلائل وبراهين على أن الفوارق بين القطبين أضحت شاسعة وكبيرة وتميل كفتها للأهلي كتأكيد على نهجه الصحيح وأسلوبه السليم وفكره العالي وكعب الأهلي دائما عالي.. وسلامتكم.