2015-11-24 | 02:25 مقالات

ثلاثة مع الرأفة

مشاركة الخبر      

* ديربي جدة جيره الأهلي بطريقته فخرج فائزا بثلاثية هي بمعطيات اللقاء نصر للاتحاد ، وحين أقول هي كذلك فلقناعتي بأن الأهلي كان مؤهلا ليكسب ليس بالثلاثة بل بنصف درزن قياسا على ما قدمه وقياسا على ما ظهر به رفاق محمد نور الذين ساندهم التحكيم والحظ وإلا لكانت (علوم).
* لم يرتق الديربي من النواحي الفنية لما كنا نترقبه وننتظره لكنه بالنسبة لنجوم الأهلي كان فرصة لتأكيد التفوق وفرصة أخرى لتأكيد كعب فريقهم في مثل هذه المواجهات التنافسية التي تجمعهم بالإتي، فهذا هو الموسم الرابع على التوالي الذي لم يتذوق فيه الاتحاديون طعم الانتصار على الأهلي، وهي مؤشرات تأتي لتثبت فوارق العمل وفوارق الجهد بين فريق يسير بثبات القوة وبين آخر لايزال (يتخبط) بفضل إدارة لا تملك من الطموح سوى البحث عن البهرجة عبر وسائل الإعلام.
* الديربي لم يكن سوى (نصف باب) تفنن فيه الأهلاويون بأقل جهد وتعاملوا مع خصمهم بنظرة الطرف المتواضع ولهذا خرجوا بغلتهم ليكملوا بها كسر الأرقام التاريخية التي لم يسبقهم عليها أي فريق آخر على اعتبار أنهم كسروا حاجز الأربعين مباراة دونما هزيمة.
* سجل إسلام سراج الأول والسومة الثاني والزبيدي الثالث، ولو كان التحكيم منصفا لتضاعف الرقم وأصبحت النتيجة في نهاية المطاف حكاية يحملها التاريخ ولكن...!
* الأهلي يتفرد بقوته ويمتاز بفكر مدربه وثقة لاعبيه، وهذه حين تصبح العنوان البارز في أركانه فمن الصعب أن يخسر حتى لو كان الخصم المقابل الاتحاد.
* هذا الانتصار الكبير هو عربون الدوري، وإذا ما واصل الفريق الأهلاوي العزف على منوال ما قدمه أمام الجار والغريم الاتحادي فهنا يمكن القول بأن اللقب الذي غاب طويلا يسعود إليه هذه المرة.
* بالتوفيق لهذا الفريق العملاق ومبروك لنجومه وجماهيره التي لاتزال تحفزه بالحضور والتشجيع والمؤازرة والقادم في تصوري مهما كان صعبا إلا أن بوادر تخطي كل صعب باتت تلوح في الأفق نظرا للروح العالية للاعبين ونظرا للثقة التي أضحت من السمات الجيدة التي يحملها الأهلي.
* أما عن تصريحات محمد نور بعد اللقاء فهي ( مخجلة ).
* كيف لقائد فريق أن يتحدث عن زملائه بمقولة ( من كان في الملعب ليسوا برجال).
* إذا وصل الحال بغرور محمد نور إلى هذا المستوى فالاتحاد لن تقوم له قائمة وسيغيب عن مشهد المنافسة.
* عيب مثل هذه التصريحات بل إنها بالفعل لا تليق بنجم كبير كمحمد نور الذي وجب عليه الاعتذار علنا حتى لا يسجلها التاريخ كسقطة لا تغتفر.. وسلامتكم.