2015-11-12 | 02:13 مقالات

أهلاً بالمحياني

مشاركة الخبر      

الدوري الذي استعصى على الأهلاويين لعقود قد يعود من بوابة هذا الفريق الإداري الوحداوي الذي بات يتولى زمام الأمور في أركانه، أقول قد يحدث الفرج مع الزويهري والمحياني وإن حدث الفرج وعاد الدوري فالتاريخ سيتغنى بهؤلاء وبما أحدثوه من نقلة في (الفكر) والقرار والرؤية ونقول يا رب يحدث ذلك لفريق عملاق هو اليوم في أمس الحاجة للقب كبير كالدوري.
ـ من المبكر بالتأكيد الحكم على العمل ومن السابق لأوانه تناول نتائجه لكن المنطق يقول هي مرحلة مختلفة تنوعت فيها الأسماء والهدف واحد ألا وهو كيف يعود هذا الكيان الكبير لبطولة كبيرة هي مبتغى كل الغايات عند جماهيره.
ـ وحداوية الزويهري لا تلغي قدرته على تحقيق الحلم الأهلاوي الذي استعصى على من سبقوه وقراره في موسى المحياني وإقناعه بترك الوحدة والعمل كمدير لكرة القدم الأهلاوية هو الآخر لا يلغي كفاءة هذا الشاب الذي ربما صنع ما لم يصنعه غيره، المهم وقبل أن نخوض في التفاصيل علينا أن نترقب القادم من الأيام لكي نعلم وندرك حقيقة هذه المتغيرات التي طرأت على الكيان الأهلاوي والتي اعتمدت على جلب (الفزعة) الوحداوية لعل وعسى أن تكون هي الحل والعلاج لعقدة الدوري التي تأصلت وأضحت بمثابة العلة المزمنة التي يصعب علاجها.
ـ عموماً بالتوفيق لمدير الكرة الجديد موسى المحياني متمنياً أن يحالفه التوفيق ويكون من الأسباب الجوهرية التي بفضلها يتحقق الحلم ونرى دوري عبداللطيف جميل هذه المرة يحط رحاله في القلعة الخضراء من بعد غياب طال أمده.
ـ وإذا ما كان الحديث هنا عن مدير الكرة الجديد فمن الضرورة أن نتذكر الجهود الجميلة التي بذلها الرائع مروان دفتردار الذي كان نموذجاً إدارياً يحترم بفكره ومثاليته وعمله وأخلاقه.
ـ شكراً مروان والله نسأل أن يفرج همك ويمنحك ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل.
ـ أحزن كثيراً حين أرى أبرز المهاجمين السعوديين حالياً على دكة الاحتياط.
ـ هذا هو مهند عسيري موهبة فذة وقدرة تهديفية لا تتكرر بسهولة وبرغم ما يحمله من صفات المهاجم البارع الذي يملك القدرة على صناعة الفارق إلا أنني استغرب قناعات جروس في تجاهل ما لديه من الإمكانات.
ـ مهند مع السومة ثنائي مرعب وإذا ما رأيت هذا الثنائي يأخذ دوره الطبيعي في القائمة الأساسية فالنتيجة أجزم على أنها ستكون مفرحة للأهلي محزنة لخصومه وسلامتكم.