2015-11-06 | 02:37 مقالات

رائد التحدي رائد الانهزام

مشاركة الخبر      

أوراق الرائد تبعثرت بين إدارة ولاعب ومدرب وبين جمهور لايزال يعاني من نتائج محزنة بوادرها توحي بهبوط هذا الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
ـ رائد التحدي الذي نعرفه تبدل وتغير وأصبح رائدا للانهزامية، ففي كل جولة يخوضها يخرج خاسرا ورصيده النقطي الحالي لا يليق بشعبيته.
ـ الغريب أن إدارته لم تعد قادرة على تحريك الساكن تجاه ما حل بفريقها فهي على الصامت وعاجزة عن اتخاذ التدابير السريعة التي تكفل له العودة لخانة الاستقرار، فلا هو الرئيس قدم المفيد بالقرار والتصرف ولا هم أعضاء الشرف من حوله صاغوا من الحلول المقنعة ما يكفل إزاحة هذا الهم من قلوب عشاقه لتستمر الأوضاع الرائدية على وتيرة الخسائر المتتالية.
ـ روح معدومة وخطة مدرب أشبه بتلك التي يتم وضعها في فرق الحواري وأجانب هم أقل بكثير مما يطمح إليه جمهور هذا الفريق وعشاقه ولهذا جاءت الحصيلة خلال الجولات السابقة من الدوري مخيبة لكل الآمال سلبية في الأداء وسلبيته في الحصيلة ومركز لا يقبع فيه إلا من ليس لهم (طموح).
ـ على رجالات الرائد أن يتحركوا ويخرجوا من سباتهم العميق، فالرائد يعيش خطر الهبوط وإذا لم يكن لهؤلاء وقفات عاجلة بالدعم والإلتفاف فالمكان الذي هو فيه بين كبار كرة القدم سيودعه ولن يعود إليه سريعا بل إن الهبوط إن حدث وهذا ما لا نتمناه قد يجعل رحلة العودة طويلة وتحتاج لسنوات.
ـ أنقذوا فريقكم وساندوه بالقرارات الجيدة والدفعة المعنوية للاعبيه فالوقت لايزال سانحاً لتحقيق التصحيح، أما إذا استمرت المكابرة والعناد والاختلافات فالقادم سيأتي بما هو أكثر ألماً على جماهير الرائد ومحبيه.
ـ يهمنا بقاء رائد التحدي ويهمنا توهجه لكن ذلك يحتاج لعمل يختلف عما هو قائم اليوم والرائديون جميعهم عليهم أن يتعلموا من تميز خصمهم التعاون الذي يثبت لنا في كل مباراة أنه بات المتعة الحقيقية للدوري من خلال ما يقدمه فنياً وتكتيكياً وعناصرياً وحتى من خلال روح لاعبيه ومعنوياتهم التي يضرب بها المثل ليس في هذه المرحلة بل في المراحل السابقة.
ـ عموماً هي نصيحة لمن يملك الحل والربط في هذا الفريق الذي يئن من المرض، فهل من أعنيهم سيكون لهم تحرك سريع في هذا الجانب أم أنهم سيكملون السبات العميق؟
ـ الفتح .. التعاون .. القادسية هذا الثلاثي يملك القدرة على تحديد مراكز المقدمة نظرا لما يقدمه من مستويات جيدة ومقنعة .. وسلامتكم.