الأهلي والزويهري
هل بمقدور الزويهري أن يلغي معاناة العقود الماضية وينجح في جلب الدوري؟
ـ إدارات تعاقبت ونجوم كبار توافدت ورحلت وخبراء في علم الإدارة بذلوا الغالي والنفيس لكنهم في نهاية المطاف أخفقوا في تحقيق غاية الدوري وبالتالي يأتي السؤال السابق ليفرض نفسه على مساحة الطرح وننتظر مع كل محب للأهلي إجابته.
ـ الزويهري سنة أولى رياضة وإذا ما نجح في إسعاد الأهلي بالدوري والدوري تحديداً فهذا هو الإنجاز الذي يخلده التاريخ ولا سيما أن كل الذين سبقوه (داعمين) و(رؤساء) ظلت محاولاتهم قائمة والنتيجة لا هي المحاولات نجحت ولا هو الدوري تحقق.
ـ من الممكن أن يصبح الزويهري الرجل الأول في الأهلي ولكن بشرط أن تطال يداه الدوري وحين أقول من الممكن للزويهري أن يصبح الرجل الأول فذلك لقناعتي بأن من يستطيع أن يعيد للكيان الكبير اللقب الكبير بعد أكثر من (ثلاثين) عاماً فهو بالفعل يستحق أن يكون رجل الاستثناء ورجل التاريخ ونجم المستقبل.
ـ الأهلي حالياً مؤهل والزويهري وإدارته وصلوا بعد أن تم الانتهاء من بناء فريق متكامل بأفضل العناصر الفنية وأبرزها وهذه وسائل مشجعة متى ما تم استغلالها من قبل هذه الإدارة ورئيسها الذي يبحث عن المجد التاريخي؛ فالأهلي معه قادر وبقوة على أن يكسب هذه المرة لقباً طال انتظاره.
ـ عموماً أنا متفائل بأن تكون للأهلي بصمة مختلفة في دوري عبداللطيف جميل لهذا العام وأتوقع بأن يصبح الأقرب والأوفر حظاً في تحقيقه المهم هو أن نرى جماهيره وقد أكملت وقفاتها التاريخية بالحضور في اللقاءات القادمة ومساندة اللاعبين وإثبات أنهم الرقم الصعب في المدرجات.
ـ متغيرات النتائج واردة ولن يكون في قائمة المنافسين فريق لا يتعادل أو يخسر لكن الفريق الباحث عن اللقب عليه أن يضاعف من قوته ليحصد القدر الأكبر من النقاط حتى يتلافى أي عثرة في الجولات الأخيرة.
ـ النصر في الموسمين الماضيين ركز على حصد النقاط مبكراً وبالتالي وجد الفرصة سانحة أمامه لتحقيق ما يصبو إليه فمن يا ترى يستطيع أن يتعلم من الدرس النصراوي هذا الموسم؟
ـ البعض يحبب الناس في الكيان الذي ينتمي إليه بأسلوبه وأخلاقه وأدبه واحترامه للغير والبعض الآخر على العكس يقذف هذا ويشتم ذاك ويرسخ لمفهوم البيئة العدائية نستعيذ بالله منها ومن كل من يسير على دروبها.
ـ لو كان لدينا اتحاد قوي ورئيس قوي ومفاوض قوي لما آلت قضية منتخبنا الوطني مع فلسطين إلى ما آلت اليه.
ـ الرجوب (رقص) أحمد عيد وتلاعب به يميناً ويساراً إلى أن أحرج المنتخب بل أحرج قرار المسؤول عنها.
ـ إلى متى الصمت عن هذا الاتحاد البليد وسلامتكم.