الدوري أهلاوي
* جهزوا ( دولاب ) الدوري وأصبغوه بلون الأهلي .
* هكذا أرى نهاية المشهد ، تفاؤل وإن شئتم قولوا ثقة ففي تلك المقومات التي يحملها الأهلي اليوم ما يكفي للاعتقاد بأن هذا الفريق الكبير أوشك على أن يكسر حواجز الغياب ويعود إلى حيث هي قمة الأبطال .
* سنوات مضت برز فيها الأهلي على أنه الأفضل لكن حظه العاثر وقف بالمرصاد دون تحقيق الدوري والحظ العاثر مهما طال أمده إلا أنه يموت برغبة هؤلاء النجوم الذين باتوا ينثرون على ميادين كرة القدم ونزالاتها أجمل وأميز المستويات والنتائج .
* بالطبع هناك منافسون يبحثون عن ذات الهدف الذي يبحث عنه تيسير الجاسم ورفاقه لكن الفوارق بين هؤلاء والأهلي تميل لصالح هذا الكبير الذي نراه اليوم الأكثر جاهزية والأكثر ترشيحا لنيل اللقب أعني لقب الدوري ولا غير لقب الدوري هناك ما يروي عطش المجانين في مدرجاته .
* من حراسة المرمى مرورا بالدفاع والوسط وانتهاء بالهجود الذي يتولاه السومه يبقى الأهلي في دائرة الأقوى ومن يملك تلك العناصر وتلك الروح وتلك الإرادة فحتما سيتخطى كل الصعاب وسيصل إلى المكان الذي يريد .
* بالطبع كرة القدم لها تقلباتها في المستويات والنتائج والظروف لكنها متى ما خضعت لأقدام الكتيبة الخضراء فهي ستعلن عن مرحلة بطولية يتسيدها الأهلي ويستمر فيها لسنوات فطالما أن منظومة العمل والبناء تكاملت فمن حقي وحق أي ناقد أن يفصح عن اقتراب كبير جدا من الدوري والتربع على أعتاب قمته.
* فنيا الأهلي الأفضل .. تكتيكيا الأهلي الأفضل .. جماهيريا الأهلي الأفضل .. نتائجيا الأهلي الأفضل وبما أن الأفضلية لاتزال تنحاز له بكل حيثياتها فمن البديهي أن تصبح فرصة الفرح بالدوري على مقربة من قلعته ومن المدينة الساحرة التي يقطنها .
* المهم هنا أن تتضاعف ثقة اللاعب الأهلاوي في نفسه وفي قدراته والأهم مع المهم أن تنتفي كوارث التحكيم في مشواره ، أقول شيء عن كوارث التحكيم بعدما برهنت لنا كل المراحل الماضية سلسلة ما حل به من قسوة القرار وقسوة الصافرة ولعل التاريخ بكل سجلاته خير شاهد على بطولات سلبت ليس لكون الأهلي هو الأضعف بل لكون الصافرة هو الأقوى .
* لم يحتقن عضو شرف الأهلي المحامي الرائع خالد أبو راشد ويضع صوته في صفوف المحتقنين بل كان مقنعا بهدوء الحكمة ومثالية النهج الذي يمثله ، قال وفند وكشف حقيقة اتحاد الكرة وكيف يتعاطى بقوانينه المشوهة .
* برافو للمحامي خالد أبو راشد .. فهذا هو الصوت الذي يحتاج إليه الأهلي أكثر من حاجته للصوت ( الأهوج )الذي يغازل قلوب ( المراهقين ) في تويتر فيزيدها تأجيجا واحتقانا وشتما وقلة أدب وسلامتكم..