النتيجة في جيب الأهلي
تعود الأهلي واعتاد على أن يخرج من أي لقاء يجمعه بالنصر بغلة الفوز، في الدوري.. في الكأس وحتى ولو كان ذلك في تجربة ودية فالأهلي دائماً ما يفرض تفوقه وتميزه ونجاحه.
ـ الليلة يتجدد اللقاء ويستقبل ملعب الجوهرة المشعة في جدة كلاسيكو آخر بين الكبيرين الأهلي والنصر وكل الأسئلة الجماهيرية تدور حول (التخصص) و(العقدة) وحول أشياء هي التي ستضيف لهذه المواجهة الجماهيرية المرتقبة الشيء الكثير.
ـ فنياً إذا ما أراد الأهلي تكرار فرصة المنافسة على الدوري فعليه أن يتجاهل الماضي ويركز على الحاضر ويحذر من (صحوة) حامل اللقب الفريق النصراوي الذي أعتقد أنه سيبذل ما في وسعه لكي يكسر جدار هذه العقدة الأهلاوية المزمنة ويفتح مع لقاءات الأهلي صفحة جديدة تختلف عن صفحة (القهوجي) سابقاً و(السومة) حالياً.
ـ على تيسير الجاسم ورفاقه إن هم أرادوا لقب الدوري وضمان المنافسة عليه فما عليهم سوى بذل قصارى الجهد وخوض أي جولة وكأنها مباراة نهائية لا مكان فيها للتعادل أو للخسارة.
ـ هذه هي الثقافة الفنية والمعنوية التي يحتاج إليها اللاعب الأهلاوي بل هي التي يجب أن ترسخ لها إدارة الكرة موقعها في قلوب كل من هم في قائمة جروس وإذا ما برزت هذه الثقافة واتضحت معالمها في الفريق فالأهلي عندها سيظهر لنا ولجماهيره بمستويات ونتائج كبيرة وسيكون هو البطل القادم للألقاب الكبيرة خاصة أنه في هذا الجانب يعد الأفضل من حيث العناصر التي يملكها.
ـ النتيجة قد تكون في (جيب) الأهلي، أقول قد تكون كذلك إذا ما كان (التحكيم) في يوم تألقه.
ـ بالطبع النصر كبير ويكفي أنه الفريق الذي يدافع عن اللقب لكن وأقولها بصراحة الفوارق الفنية جميعها تميل لصاحب الأرض حيث هو الأفضل والأبرز ومن هنا أرى بأن النتيجة (أهلاوية) وأكرر (أهلاوية) إذا سارت الأمور دونما تأثير من الصافرة وممن يحملها.
ـ أما عن الجمهور فالمشهد سيأتي من الجوهرة المشعة ليثبت جماهير الأهلي وقوفها ومدى ما تملكه من الأثر في بث الجمال في مدرجات كرة القدم السعودية.
ـ جمهور ذواق كهذا حتماً سيترقبه الجميع وحتماً سيحرص على أن يكون من الأولويات التي يتابعها لكونه ببساطة يمثل الصورة الحية لمعنى الجمهور المؤثر والفاعل والجميل وسلامتكم.