تغريدات البرقان
البرقان (يغرد) واتحاد البلوي يصدر (بياناً) والرأي الرياضي برمته لا يزال يناشد بضرورة حل اتحاد كرة القدم بعد أن وصل به الأمر إلى مرحلة تشويه الرياضة والعزف على وتر الاتهامات والتحريض على الأهلي.
ـ لم يكن البرقان مقنعاً وهو يغرد ولم نفهم ما بين سطور بيان الاتحاد ففي الحالتين (مضيعة وقت) وتسويف بالعبارات الرنانة فيما قضية (الاتهام) و(التحريض) لا تزال قائمة ولم نجد من يفند أسبابها.
ـ لا يهم أين سيذهب سعيد المولد ولمن سيلعب، فما يهمنا نحن كرياضيين هو معرفة حقيقة لماذا (انحاز) اتحاد أحمد عيد ولجنة البرقان لتبني موقف نادي الاتحاد ومعادة اللاعب ومحاربة الأهلي الذي لم يعد له شأن لا بالقضية ولا بأطرافها.
ـ تلك (الإنشائية) في تغريدات البرقان ومحاولة استعطاف الناس لم تعد مقنعة؛ فالبرقان لم يوفق في هذه القضية بل كان في صفوف الذين تبنوا موقف (منصور البلوي) واتحاده حاله حال رئيس الاتحاد السعودي الذي بات (مشكلة) و(معضلة) و(كارثة) حلت على رياضتنا واحترافنا ومستقبل أنديتنا ونجومها.
ـ على البرقان واتحاد الكرة أن يكونوا أكثر وضوحاً ويفندوا لنا بالأدلة حقيقة تلك (الاتهامات) الجزاف التي طالت النادي الأهلي، ما عدا ذلك فكل محاولة تبرير ستبقى هي الأخرى (إدانة) لهم.
ـ لم يتحدث الأهلي ولم يحتقن الجمهور الذي ينتمي له من قرار لجنة الاحتراف بشأن اعتماد سعيد المولد لاعباً لنادي الاتحاد أما بعد أن وصل الأمر إلى حيث الاتهام والتحريض والتشوية لكيان عرف بعراقته ومثاليته فهؤلاء تحركوا وبالتالي فعلى البرقان واتحاد الكرة أن يثبتوا بالأدلة صحة ما ذهبوا إليه مثلما عليهم كذلك توضيح هذا الموقف الذي تعاملوا به مع القضية وكأنهم (موظفون) في مكتب منصور البلوي لا مسؤولون في (اتحاد كرة القدم السعودي).
ـ سقط البرقان في تغريداته وكشف القناع عن محدودية فكره الاحترافي ولعل أكبر الدليل على ذلك أنه كرئيس للجنة أظهر التناقض في أبهى صوره حين أشار إلى أن الأوراق التي رفعها لـ(فيفا) هي (ملخص) شكوى نادي الاتحاد ليأتي السؤال (المحرج)، كيف يقبل الدكتور البرقان ويرحب بشكوى نادي الاتحاد كطرف في القضية من جهة ويتصدى ويقف ضداً بالرفض لشكوى المولد من جهة أخرى.. أليس هذا التناقض العجيب تأكيداً على (المحاباة) وأنهم قرروا أن يرتدوا وشاح نادي الاتحاد على حساب ارتداء وشاح العدالة والحق والقانون؟
ـ ببساطة أقول مثل هؤلاء هم نقاط سوداء على المناصب والمسؤوليات في هذا المجال الرياضي والشبابي الحيوي والذين هم وأكررها للمرة الألف (عار على رياضة كرة القدم) وسلامتكم.