اتحاد التحريض
* نقبل بأي حالة خطأ.. في قرار.. في لجنة.. في نهج صافرة لكننا حتما لن نقبل بهذه الحالة حين يصل الأمر فيها حد قيام اتحاد الكرة (بتحريض) الفيفا على كيان سعودي يندرج تحت مسؤولياته كون ذلك يعد (جريمة) تستوجب العقاب .
* وما فعله اتحاد أحمد عيد ولجنة البرقان في قضية المولد وتشويه الحقائق من منطلق تحريض الفيفا على النادي الأهلي السعودي ظاهرة لم يسبق لها مثيل .
* الذي نعرفه ويجهل معناه اتحاد الكرة أن كيان الأهلي السعودي حاله حال أي كيان سعودي آخر له أنصاره وجماهيره ومحبوه وإذا ما أقدم البرقان وعيد على مثل هذا الفعل (المشين) فالقضية هنا قد تتجاوز قضية لعبة كرة قدم وقد تصل إلى تأجيج هذا الجمهور وكل المنتمين إليه ليكون هو الإضافة لبقية تلك الأندية التي طالها الكثير بسبب أن (المسؤولية) و(القيادة الرياضية) أوكلت لمن ليسوا بأهل لها .
* حاول اتحاد الكرة أن يحابي طرفا على حساب طرف فسقط في شر أعماله وأفعاله فهاهو المجتمع الرياضي برمته لايزال يعيش (الصدمة) من كل تلك التصرفات الرعناء التي أكدت العبث وكشفت تفاصيل الحقيقة عن هؤلاء الذين تجردوا من أبسط مقومات الاحترافية .
* كيف لاتحاد أن يحرض على ناد سعودي لدى جهات خارجية؟
* نسأل ونجير السؤال للجهات التي بمقدورها محاسبة هذا الاتحاد الهش وأولها بالتأكيد اللجنة الأولمبية السعودية ورئيسها والذي يجب أن تكون لديه غيرة وطنية تساهم في كبح جماح هذه البشاعة في تصرفات أحمد عيد والبرقان واتحاده .
* أما الأهلي فالذي رفضه الجمهور والإعلام فالخوف أن يقبل به (المسؤول).
* أقول الخوف مع ذلك مع أن أي محاولة لتجاهل تحريض اتحاد الكرة على الأهلي لن يمررها الجمهور ولن يقبل بها وطالما أن القضية باتت قضية رأي عام رياضي سعودي فعلى صناع القرار والكبار في الكيان الأهلاوي الإسراع في اتخاذ الخطوات التي تردع هذا العبث وتعجل بالأحرى في حل هذا الاتحاد البليد الذي جلب لنا ولرياضتنا ولمجتمعنا الاحتقان والمشاكل وأخرج المنافسة الشريفة بين الأندية عن سياقها الصحيح .
* بالفعل وأقولها صادقا ما حذر منه رئيس الهلال السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد وقع وما أشار إليه رئيس الشباب السابق خالد البلطان بات هو الواقع الذي نعيشه فاتحاد الكرة الحالية مشكلة بل معضلة بل كارثة وحلت على الرياضة وما هذه الأفعال التي يفتعلها في قراراته إلا الدليل .
* أنقذوا رياضة كرة القدم وعجلوا بحل هذا الاتحاد وامنحوا عيدا وزمرته تأشيرة الرحيل فذلك هو المطلب والضرورة والعلاج وسلامتكم..