تداركوا الأهلي
يبدو أن الزويهري تشبع من ثقافة بعض الوحداويين تلك الثقافة التي رسخت الانقسامات والتحزبات حتى أصبحت العنوان البارز في كيان الوحدة وبالتالي بات (يصدرها) كثقافة عمل ينهج طريقها في الأهلي ولا يبالي.
ـ ففي خضم المرحلة بدأت أرى أشياء (خفية) تطفو على سطح هذا الكيان العملاق والمؤثرين فيه آخر من يعلم.
ـ اجتماعات (سرية) و(تصفية حسابات) و(عدائية) وتصنيفات تملى على الرئيس وما قد يأتي مع الأيام ربما يكون أكثر فداحة.
ـ تجاوزنا عن اندفاع الزويهري للإعلام وبررنا لذلك بأنه مجرد (حماس) أما أن يصل الأمر حد بث روح العدائية بين فئات الأهلاويين استنادا على رغبة (شخص) أو (شخصين) فهذه جديدة على الكيان ولابد من التصدي لها طالما أن الهدف هو استقراره.
ـ الأهلي (مختطف) الحقوه وإلا فإن الذين أضناهم التعب والسهر أملا في رؤيته كبطل للدوري سيزدادون ألماً وستصبح البطولة التي ينتظرونها كسحابة دخان تتلاشى مع الريح.
ـ لم نكن نتمنى بداية الزويهري بهذا الشكل وبتلك الثقافة.. كنا نتمنى أن يكون أكثر اتزاناً وأكثر رؤية وأن يركز على كل ما من شأنه إكمال البناء الصحيح للكيان وللفريق بعيدا عن هذه الاجتماعات المغلقة التي (تملى) عليه ولا يملك أمامها إلا (طأطأة الرأس).
ـ الأهلي لكل عشاقه ومحبيه وبعض الذين تتم محاربتهم هم أهلاويون قبل أن يفكر إسقاط ميوله (الوحداوي) والتوجه لإعلان (أهلاويته).
ـ رؤساء وإدارات تعاقبت على تولي مسؤوليات هذا النادي العريق لكننا لم نجد مثل ما هو قائم اليوم، لم نجد (العدائي) يتولى مهمة ولا (الأهوج) يتولى مسؤولية بل على العكس رأينا (حكماء) يمثلون الأهلي فيشرفونه بالحكمة ويمثلونه (بالرقي).
ـ الرقي.. المثالية.. الحكمة.. الأخلاق جميعها ثوابت تعلمناها مع الأهلي ومع خالد بن عبدالله فكيف لهؤلاء أن يأتوا ليطمسوها بين يوم وليلة؟
ـ ما يحدث (مهزلة) فترقبوا النتيجة ويا خوفي على أن يصبح الأهلي مع هذا الرئيس صورة مستنسخة من الوحدة.
ـ الشللية غيبت الأهلي لعقود وحين اقترب من نيل البطولات الكبيرة ها هي تعود إليه ولكن هذه المرة بقرار (وحداوي) صرف.
ـ في الوحدة فئة مع التونسي وفئة مع اللحياني وفئة بين الفئتين تخطط للأسوأ والنادي (مستغل).
ـ حقيقة الكل يعرفها وحقيقة أخرى ستعرفونها ولكن في الأهلي للأسف.
ـ أنقذوا الأهلي حتى لا يطيح ووحدوا الصف قبل أن تفرقه المحسوبية وعالجوا الخلل قبل أن يستفحل.
ـ هذه نصيحتي قد بلغت بها.. فاللهم اشهد.