2015-09-26 | 01:58 مقالات

إدارة الاتحاد ضد المنتخب

مشاركة الخبر      

منح الاتحاد من الدعم والاستثناء ما يفوق الذي تحصلت عليه بقية الأندية والنتيجة (البلوي يمنع لاعبيه من المنتخب الأولمبي).
ـ مؤسف أن نقرأ على لسان المشرف العام على المنتخب الأولمبي مثل تلك العبارات التي أشار بها إلى أن إدارة إبراهيم البلوي غير متعاونة وأن مماطلة انضمام اللاعبين (رياض البراهيم، أحمد الناظري، عبدالرحمن الغامدي) لاتزال قائمة برغم كل المخاطبات التي تمت بخصوصهم.
ـ هذا التهاون وهذه اللا مبالاة التي يتعامل بها رئيس نادي الاتحاد تجاه المنتخب الأولمبي (كارثة) لم يسبق لنا التعايش مع مثليها فكل الأندية السعودية تقدم مصلحة الوطن ومنتخباته فوق كل الاعتبارات فلماذا يكسر إبراهيم البلوي القاعدة ويرسخ في أذهان مثل هؤلاء (الشبان) سياسة وفلسفة (التكاسل) عن تمثيلها؟
ـ نسأل بعد أن كشف لنا صالح أبو نخاع كل التفاصيل عن (عناد) إدارة الاتحاد وإصرارها على تغييب هذا الثلاثي حتى لا يلتحق أو ينضم لبقية اللاعبين الذين تم اختيارهم للاستعداد والمشاركة في بطولة غرب آسيا والتي ستبدأ في مطلع شهر أكتوبر المقبل.
ـ إذا كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب دعمت هذه الإدارة ومهدت الطريق أمامها وكانت عوناً لها في الكثير من المواقف دون أن تقف على ما فعلته إدارة الاتحاد في هذه القضية فهذا يقودنا للقول بأن هنالك محاباة ومجاملة تمت في السابق وستتم في اللاحق ولكن هذه المرة تمت بالضرر على المصلحة الوطنية وأعني مصلحة المنتخب الأولمبي الذي وللأسف الشديد وصل به الحال لكي (يشحذ) لاعبي الاتحاد للمشاركة في تلك البطولة بعدما أضحت كفة القوة بيد رئيس النادي لا بيد المسؤولين والقائمين على شؤون رياضتنا.
ـ ما حدث اليوم من رئيس الاتحاد سيحدث مع البقية طالما أن (الضعف) هو السائد المألوف في مثل هذه المواقف والمنتخبات الوطنية ستبقى كذلك على هوامش الأندية طالما أن الذين يحملون لواء المسؤوليات عنها أقل من رؤساء الأندية.
ـ قضية كهذه لم نكن لنعلم عنها لو لم يبادر المشرف العام على المنتخب الأولمبي في إيضاحها للرأي العام، أقول لم نكن لنعلم عن تفاصيلها أما بعد أن علمنا فالسؤال المهم يذهب إلى حيث اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم والرئيس العام لرعاية الشباب فهؤلاء هم المعنيون بتقديم الإجابة إما أن (يردعوا) مثل هذه التصرفات (الهوجاء) وإما يغضون الطرف عنها، وما بين الحالتين مشكلة يجب الإسراع في إيجاد حلولها حتى لا يستفحل أمرها ويصبح الضحية المنتخب الأولمبي وبقية المنتخبات.. وسلامتكم.