هذا منصور وهذا اتحاده
* مونتاري (فقع) أي (هرب) أو بمعنى آخر(فص ملح وذاب).
* حدث لم يعد وليد اللحظة العابرة في اتحاد منصور بل حدث هو السائد المألوف بعد (رحيل عبدالمحسن آل الشيخ).
* سوزا هرب.. دياكيتي فقع.. الشهيل غادر ليكتمل المسلسل الممل (بالمونتاري) الذي قرر أن يغادر أركان الاتحاد المليء بالمشاكل والوعود الزائفة والضحك على الذقون ويعود إلى حيث أتى.
* بيئة كهذه التي (يتذمر) منها العديد والعديد من اللاعبين المحليين والأجانب في كيان كبير كالعميد الاتحادي لا يمكن لها أن تصنع النجاحات أو تعيد المونديالي كما عرفناه في تلك الحقبة الزمنية السابقة حيث إن هذه البيئة الحالية تبدو(طاردة) ومنفرة وغير صحية وهذا ما كان السبب المباشر في هروب العديد والعديد من اللاعبين الأجانب من قائمة الاتحاد.
* المحزن لا يكمن فقط في طريقة هروب هؤلاء اللاعبين فحسب بل المحزن حقا يكمن في طبيعة بعض الإعلاميين المقربين من إدارة إبراهيم ومنصور فهؤلاء بمقدورهم أن ينتقدوا كل شيء إلا شيء واحد لا يمكن لهم أن ينتقدوه (منصور بن حمدان) فهذا يرون فيه مالا نراه ، يرون فيه الشخص الذي لا يخطيء وإن أخطأ في قرار أو تصرف أو تصريح أو وعد زائف تعاملوا مع الخطأ على أنه قمة النجاح.
* في الاتحاد (ضحكة كبيرة) لم نكن نعهدها قبل عقود من الزمن والنادي الشهير بجماعيته ووضوحه تحول من الأملاك (الفردية) ، شخص واحد يعبث به كيف ما يشاء ووقت ما يشاء.
* كان الله في عون الاتحاد والاتحاديين مما حل بفريقهم الكبير.. تواضع في المستويات والنتائج.. هروب لاعبين بشكل متواصل.. وعود زائفة.. ديون متراكمة.. محاربة علنية لكل أعضاء الشرف وحين تكون هذه الصور هي الشاهد على المرحلة فمن الطبيعي أن تظهر ملامح مستقبل هذا الفريق العتيق ولكن بالشكل الذي لا يليق لا بتاريخه ولا بالطموحات التي تراود عشاقه.
* الصدق منجاة وإذا ما أرد منصور البلوي النجاح عليه أن يكون صادقا وواضحا مع جماهير ولاعبي الاتحاد بالدرجة الأولى أما العزف على الإعلام والظهور فيه بمثل تلك الوعود المتكررة والتي سرعان ما تتبخر مع آخر تصريح لها فهذا في تصوري يشكل رأس المشكلة وينعكس بالسلبيات الجسيمة التي تعيق العمل وتؤثر على النتائج وتشوه نجاحات الماضي التي لا ننكر بأن لمنصور جزءا مهما فيها.. وسلامتكم