2015-09-20 | 02:35 مقالات

تذكروا أبو زندة والدخيل

مشاركة الخبر      

لا يمكن لأي قلم يتعامل مع قضايا كرة القدم بمعيار الإنصاف والعدالة أن يجتز الأخطاء التي تختص بفريقه المفضل فيما يقفز عن تلك التي تختص بالبقية.
ـ فالإعلام رسالة ومن يحمل هذه الرسالة يجب أن يكون أميناً عليها.
ـ بالأمس قد نتفق على أن صافرة الدولي فهد المرداسي لم تكن موفقة في احتساب ضربة جزاء للأهلي أمام الوحدة لكننا برغم ذلك نستغرب هذه الأصوات التي برزت جراء ذلك لمجرد غلطة عابرة من حكم يعد اليوم الأفضل في قائمة الحكام. نقول نستغرب ذلك من هذه الأصوات التي ارتفعت وتيرتها اليوم مع المرداسي وغابت عن كوارث تحكيمية تجرعها الأهلي دونما نرى لهؤلاء المتباكين اليوم ولو حتى (شخطة قلم).
ـ نتذكر البحيري وأبو زندة ونتذكر معجب الدوسري وعبدالعزيز الدخيل وبقية تفننوا في جلد الأهلي بقرار الصافرة المغلوطة إلى أن قادوا مرات عديدة ليكون خارج حسابات المتوجين بالدوري.
ـ الأهلي أكثر فرق (الشرق الأوسط) تضرراً في أخطاء التحكيم ومن يرغب في الاقتناع بهكذا مقولة فما عليه سوى العودة لمسيرة تلك العقود الماضية والوقوف أمامها وعندها سيدرك بالدليل حقيقة الأهلي وحقيقة قضاة الملاعب الذين تناوبوا عليه من بوابة الأخطاء والهفوات والكوارث.
ـ لم ولن أوجد المبررات لغلطة فهد المرداسي لكنني أحاول أن أذكر هذه الأصوات الصاخبة التي هاجمت هذه الغلطة في حين التزمت الصمت عن تاريخ طويل حافل مثلها وزود.
ـ إذا كانت ضربة الجزاء الأهلاوية غير مستحقة ففي لقاء التعاون والخليج هناك ما هو أوضح منها، فلا هو صوت الأهلي وصل لجنة المهنا ولا هي أصوات هذه الفئة جاءت لتنصف حالة الخطأ بل جاءت لكي تمارس على هذا الفريق المزيد من الضغوط حتى لا يكمل مسيرة المنافسة على ألقاب الموسم وهي بالمناسبة أي هذه المحاولات صورة مستوحاة من زمن ارتحل كان فيه الأهلي يجلد بنغمة الصافرة وهي أي هذه الأصوات تشيد وتثني وتمتدح.
ـ مؤسف أن يأخذ البعض معياراً لانتقاد الأخطاء من زاوية الفريق المفضل ومؤلم أن يصبح هذا المعيار مطاطياً يبرز في حالة ويغيب في مثيلتها.
ـ انصفوا رسالة الإعلام التي تمثلونها وتجاوزوا عن انتقاء الهفوات والأخطاء بمزاجية الانتماء والعاطفة والتعصب على اعتبار أن هذه مع تلك لا تليق بمن يحلل وينتقد سواء في صحافة مكتوبة أو في برامج منقولة.
ـ تخطى الأهلي حاجز الـ(37) مباراة في الدوري دون أن تلحق به الخسارة.
ـ هذه السمة والميزة التي يتفرد بها مهما كانت جيدة ورائعة إلا أن الهدف المنشود هو المضي قدماً صوب المركز الأول وتحقيق الدوري.
ـ فهذا هو المطلب الذي يتفوق على كل المطالب الأخرى في قلوب وعقول جماهيره وسلامتكم.