2015-05-29 | 04:37 مقالات

أشغلهم الأهلي

مشاركة الخبر      

يملك الأهلي من القدرة ما يكفل له حق مزاحمة الاتحاد على أي صفقة حتى ولو من باب (التخريب)، أقول يملك الأهلي هذه القدرة دون المطالبة بها أو محاولة الضغط على زنادة كغاية أو هدف تسهم في تكوين ردة فعل صارمة تجاه الفعل الاتحادي نفسه ولا سيما ذاك الذي انتهج طريقه عضو شرفه منصور البلوي، الذي حوّل كيان العميد بعد نجاحات الماضي إلى مرحلة مختلفة تتمحور في محاربة كل ما هو أهلاوي.
ـ يكسب الأهلي ود البطولات فيتحول منصور الاتحاد لتشجيع ومؤازرة الخصم. يتفاوض الأهلي مع صفقة محلية أو أجنبية فيهرول للمزايدة والتخريب وهذه مع تلك صفات لا تليق لا بمكانة عضو الشرف ولا بمكانة عميد النوادي الذي مهما تحولت في أروقته المشاهد إلا أن فيه عقلاء يرفضون مثل هذه الممارسات التعصبية التي تشوه علاقة الإتي بجاره.
ـ ما الذي جناه الاتحاد من كل تلك الممارسات؟
ـ اسأل في حين تأتي الإجابة لتقول الأهلي بطل ومنافس والاتحاد بفعل منصور منكسر ومتعثر وبعيد عن المنصات.
ـ لم يغفل التاريخ وذاكرة الناس عن تصريحه الشهير الذي تمنى فيه (تدمير الأهلي) ولن يغفل التاريخ وذاكرة الناس عن محاولاته الحالية في تخريب أي صفقة أهلاوية؛ ففي كل هذه التجاوزات التي لا يقرها عاقل يصبح واقع الاتحاد الحالي أكثر تشويهاً على اعتبار أن القائمين عليه اليوم تفرغوا للأهلي وتناسوا أبسط حقوق هذا الكيان الثمانيني الوقور.
ـ خالف تعرف.. قاعدة شاذة في رياضة اليوم المعاصرة وتزداد شذوذاً عندما تأتي على صيغة هذا الفعل (المنصوري) المتكرر؛ فما يفعله اليوم في قضية تجديد الأهلي للمصري شيفو هو نفسه الذي برز مع الهلال ومحمد كالون فلماذا ينشغل منصور وبعض الاتحاديين بشؤون الغير ويتناسون حقيقة الكيان الذي يمثلونه والذي لم يعد كما كان عليه في مرحلة مضت مع عبدالمحسن آل الشيخ؟
ـ عموماً وهذه قناعتي تلك المحاولات البائسة من منصور تجاه الأهلي لن تغير من المعادلة؛ فالأهلي سيمضي حيث قمة النجاحات؛ لأنه يخطط ويعمل ولا يشغل نفسه كثيراً بمثل هذه التفاهات وسيبقى العميد أسيراً للضعف طالما أن تركيز إدارته وعضو شرفه منصور لا يزال منصباً على الخصم وليس على احتياجاته.
ـ نصيحة اتركوا الأهلي وتفرغوا لاتحادكم الذي هو اليوم في أمس الحاجة إلى من يدعمه ويفي بوعده وليس إلى من يمارس على جماهيره كل أنواع الزيف والخداع تلبية لما يطلبه المتعصبون وسلامتكم.